#المخترعة_مها_البراك الضيف التاسع من سلسلة لقاءات #إبداعات_الوطن
تعليقات : 1
أصداء الخليج
أصداء وطني
– من هي المبدعة مها البراك؟
مها ناصر البراك هي طالبة ثالث ثانوي مسار علمي من مدارس التربية النموذجية بالرياض ، باختصار شديد فتاة طموحة جدا ..
– الموهبة سر الإبداع، ما هي أبرز المواهب التي تمتلكينها؟
مواهبي لاحظتها واكتشفتها حينما كانت حواسي جميعها تعمل وتصنعها ما بين الشغف، والحب، والمتعة.
ويحددها سؤال واحد أين تجدين مها ؟
مها مصورة فوتوغرافية ومخرجة فيديو و أفلام قصيرة ، صاحبة مشروع في تصوير المنتجات أخدم به مجتمعي بكل حب.
مخترعة لابتكار ورائدة أعمال وتنوعت مواهبي في عدة مجالات لذلك كان عملي وجهدي داخل الاستديو للتصوير او في المكتب لتطوير شغفي.
قيل :أنت من تصاحب
ولكن أقول: أنت من المكان الذي تصنع به حلمك.
– والإبداع نتاج الموهبة والمثابرة، فما هي أهم الإبداعات التي قدمتيها؟
فضل من الله أحمده وأشكره، بأن يسر لي طريقي بصعوباته بدايةً حبي وشغفي لعالم التصوير كان البداية منها منذ عامين بدأت أصور حتى أخرجت عدد من الفيديوهات والأفلام ، ومن خلال عيني الثالثة تلك كان انطلاقتي في العديد من التحديات والإنجازات في الابتكار والريادة وأيضا كنت اتعثر مرة وانهض مره اخرى ، دعوني أحكي لكم قليلا عنها فيقرؤها كل شغوف:
▪ التصوير بصناعة الأفلام..
• المركز الأول في أولمبياد التصميم الفني مجال الأفلام القصيرة على مستوى مدينة الرياض وعلى مستوى مكتب الروابي لفلم قصير قمت بإخراجه.
• المركز الثالث كأفضل فلم توعوي على مستوى الحملة الاقليمية للتوعية عن سرطان الثدي.
• المركز الأول في مسابقة اليوم العالمي للعصا البيضاء بفلم أعين البصيرة على مستوى المدرسة.
▪ ومن التصوير إلى التقنية..
• المركز الأول في أولمبياد الروبوت ببطولة السومو لعام ٢٠١٧ على مستوى مدينة الرياض مع مدربتي أسماء المسيلي.
• المركز الثالث في أفضل تطبيق جوال ضمن فعاليات المدرسة الصيفية للبرمجة.
▪ ومن التصوير إلى الريادة والابتكار..
• مخترعة حيث كان التصوير وانغماسي به هو الإلهام الأكبر لابتكاري (كرسي قابل للضبط للمصور الفوتوغرافي أو ما شابهه) الذي يخدم ذوي الاحتياج الحركي والإصحاء في فن التصوير.
فلما لا تجعل من اختراعك حلاً ينبع من مشكلة من بين فنونك ومواهبك؟ سيكون حلاً إبداعياً حينها بإذن الله.
• أصغر رائدة أعمال في ملتقى ومعرض شباب الأعمال السادس بحضور وتشريف صاحب السمو الملكي أمير منطقه الرياض فيصل بن بندر.
• المركز الأول في المشروع الوطني لريادة الأعمال على مستوى مكتب الروابي التابع لوزارة التعليم وتأهل مشروعي ليكون ضمن ٢١ مشروع ريادي على مستوى الرياض.
▪ومن التصوير إلى الإلهام..
• اخترت كمتحدثة ملهمه في منصة أفق العالم لعام ٢٠١٧م.
وهو الحدث الأكثر تأثيرا وإلهاما في المملكة للفتيات من ١٦ إلى ٢٢ .
وعملي كمصورة لجهات مختلفة وترشيحي في مسابقات على مستوى المملكة والوطن العربي.
اهتماماتي كثيرة وحققت منها مشاركات متنوعة املأ شغفي بها ، منها الريادة والتدريب والقراءة والاختراع والإلقاء .
فلا يزال المرء عالما ما طلب العلم .. فإن ضن أنه عالم فقد جهل
<وغيرها الكثير ،لكن ما ذكرت كانت الأقرب إلي> .
– من الأشخاص الذين دعموك للوصول إلى هذا الإبداع ؟
كثيرا ما أتمنى أن أحظى بما يليق بشكرهم، فشكرا عميقة لهم ، أخص بالشكر لأمي وأختي سعاد وأهلي أولا، ومدرستي بقيادتها التي كانت أساساً لدعمي وتشجيعي فشكرا لقائدتي ا.فضيله النصيان ومعلمتي ا.أمل الكومان ،ومن بين طيات إنجازاتي شكرا عميقة لكلاً من صديقاتي ومعلماتي الذين كانوا لي بدعمهم الكثير والكثير!.
ولصحيفة إصداء وطني كل الشكر لهذة الفرصة الثرية.
– من قلب مُبدعة، حدثينا عن الصعوبات والعقبات التي واجهتيها، وكيف تم اجتيازها؟
لم تكن بصعوبات أبدا ، بل كانت تحديات مع الحياة ، فهي ومهما بلغت صعوبتها من سهرٍ أو تعب فلاً تضيع ،ولنتأكد بأنها ستكون يوما ذكريات جميلة تُروى في قصة نجاحك !
أحب التنافس و أجواء التحدي والمنافسة فدخلت إلى ما يقارب ٢٠ تحدي ومسابقة مختلفة وأقول بكل فخر بأني فزت بالمعرفة والعلم والإدراك وخسرت التأهل إليها.
لنحاول دائما، ونمحوا وجه الكسل من أعيننا ،لننظر للأمل وللجانب المشرق.
– ما المشروع العالمي والأضافة الطموحة التي ترغبين في تقديمها للوطن؟
هي أهداف وخطط أرسمها توصل لطموحي الكبير ،أجعلها في أوراقي حتى تتحقق ، لكن ما أود فعلا هو أن أحدث تغيرا وإضاءة كبيرة لفن التصوير عالميا، يخدم البشرية ويرفع راية الوطن، ورؤيتي هي أول امرأة سعودية تصل للعالمية فيما يخدم عالم التصوير والإخراج تخدم فيه كافة شرائح المجتمع.
– بوح أو نصيحة تقدمينها لغيرك من مبدعات الوطن أو للعامة من الشباب والشابات ؟
اغتنمها! أصوات الفرص تلك..
التي تجبر الكسول على إغلاق أذنيهم
تلك الفرصة لا تضيعيها أبدا.
قُلتها كثيرا وأكررها، الوقت هو وعاء نملؤه بما نحب فإذا أردنا شيئا أوجدنا له الوقت ، فالفرصة قد تغير يومك ويومك قد يغير حياتك وحياتك قد تغير العالم.
أكبر تحدي في الحقيقة هو تحدي ذاتك ووقتك وعلمك وانطلاقك منها لأهدافك وأحلامك.
وليكن كلا منا ذات رسالة خاصة به في تحقيق حلمه..