احتفى طلاب وطالبات تعليم المنطقة الشرقية صباح اليوم الاثنين بيوم العلم السعودي وذلك من خلال المشاركة بحزمة من البرامج والفعاليات التي تنظمها مدارس المنطقة بقطاعيها “البنين والبنات” والتي تستمر خمسة ايام.
وفي هذا الصدد أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية الدكتور محمد الغامدي، إلى إقامة عددٍ من الأنشطة في المدارس ومكاتب التعليم ومنها تجديد العَلم والتأكد من مدى مطابقته والسارية للمواصفات والمعايير، إضافةً إلى إقامة مسابقات ثقافية عبارة عن مقالة وقصيدة ولوحة جدارية وعبارات وطنية يأتي ذلك لتعزيز مكانة العَلم في نفوس الطلاب والطالبات وروح الولاء والانتماء.
وتابع المتحدث الرسمي، تم رفع العلم السعودي في الطابور الصباحي، مع ترديد النشيد الوطني من جميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس، إضافة لتخصيص الإذاعة المدرسية للحديث عن تعظيم العلم الوطني والتعريف بتاريخه ودلالته الرمزية (اللون الحجم الزخرفة المواصفات الخصوصية) والمحافظة عليه من الامتهان لاحتوائه على كلمة التوحيد التي من أجلها يمنع تنكيسه والسيف الذي يرمز إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكان.
ومن خلال فعالية راية التوحيد، أشار المتحدث الرسمي إلى تخصيص العشر الدقائق الأولى من الحصة الأولى للحديث عن تاريخ العلم السعودي ليكون مصدر عزة وافتخار بما يحويه من دلالات رمزية، وإيمانًا بما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهرًا من مظاهر الدولة وسيادتها.
وفي فعالية الخفاق الأخضر جرى استثمار دروس التربية الفنية للمدرسة لنشر ثقافة العلم السعودي، ورسم مراحل تطوره واستيفاء المفاهيم الخاصة به من حيث المقاييس والنقش والألوان، بما يعزز روح الانتماء والوحدة الوطنية.
تجدر الاشارة إلى حملة قادها قسم الاتصال المؤسسي بتعليم الشرقية تضمنت بث رسائل اتصالية توعوية بيوم العلم السعودي موجهه لأبنائها الطلبة وأولياء الامور كان من أبرزها التعريف بمناسبة يوم العلم، اليوم الذي أقر فيه الملك عبد العزيز “طيب الله ثراه” العلم السعودي بشكله الذي نراه اليوم يرفرف عاليا وبما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفة مظهر من مظاهر قوة الدولة وسيادتها، إضافة لرسالة تضمنت التأكيد على الالتزام بنظام العلم السعودي ومعاييره واحترام رمزية العلم ودلالاته الوطنية والتاريخية، حيث يرمز العلم السعودي بشهادة التوحيد إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة ويرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة.