• 03:37:18pm

أحدث الموضوعات

البحرين: شوريون ونواب يدينون العمليات الإرهابية ويطالبون بالحزم في تطبيق القوانين

تعليقات : 0

أصداء الخليج

مملكة البحرين

متابعات – المنامة :

أدانت البحرين بجميع مكوناتها يوم أمس الحادث الإرهابي الذي وقع عصر الاثنين الماضي وأعلن الجميع نبذهم لأسلوب العنف الذي دأبت على ممارسته الجماعات المتشددة تحت ذريعة التعبير عن الرأي والدعوة للديمقراطية الزائفة مدغدغة بها مشاعر اولئك المغرر بهم ممن وقعوا ضحيةً لخديعة الشعارات الوطنية التي كثيراً ما ينادي بها رموز الفتنة والإرهاب.

كما طالب أعضاء مجلسي النواب والشورى بمملكة البحرين حكومة بلادهم بسرعة تفعيل وتنفيذ كامل توصيات المجلس الوطني لمجابهة الإرهاب والتصدي له بشكل حاسم وسريع كون استمرار تلك الأعمال الإرهابية الإجرامية وتصاعدها بات يشكل تهديداً للوحدة الوطنية مؤكدين أن تطبيق القانون بحزم هو مطلب كل مواطن بحريني كما طالبوا بالتطبيق الحازم والفوري للقوانين ضد كل من يتورط أو يحرض أو يقف ويساند الأعمال الإرهابية التي تستهدف حياة رجال الأمن في البحرين.

كما أكدوا دعمهم الكامل لكافة الإجراءات التي ستقوم الدولة البحرينية باتخاذها وفق القانون لتتبع ومحاسبة كل من يقف خلف تصاعد أعمال العنف والإرهاب وإزهاق الأرواح واستهداف حياة رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم الوطني مطالبين بضرورة الضرب بيد من حديد على الإرهاب والمحرضين عليه، ونعوا شهداء الواجب من رجال الشرطة الذين قضوا في تفجير الاثنين الدامي معربين عن خالص تعازيهم ومواساتهم لذوي الشهداء ولعموم شعب البحرين.

وعبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى البحريني الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة في حديث لوكالة الأنباء البحرينية عن إدانته الشديدة لحادث التفجير الإرهابي الذي وقع الاثنين الماضي في منطقة الديه ونتج عنه استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة واصابة عشرة آخرين.

وعزى تصاعد الإرهاب في الفترة الأخيرة إلى عدم تنفيذ أحكام الإعدام السابقة مما شجع الإرهابيين على الاستمرار في القتل وازهاق الأرواح وانتهاك الحرمات والاعتداء على حياة رجال الأمن أثناء تأدية واجبهم الوطني في حفظ الأمن، وقال إن عدم تنفيذ أحكام الإعدام التي صدرت واستؤنفت وتم تأييدها من القضاء هو ما يجعل هؤلاء الإرهابيين يعتقدون صراحة بأنهم سيفلتون من العقاب على جرائمهم.

واستبعد أن يكون هناك مصالحة مع الإرهابيين ومن يدعمهم أو لا يستنكر ويدين فعلهم سواء من الجمعيات السياسية في البحرين أو خارجها بعد أن عمل الإرهابيون على هذا التصعيد الخطير وإزهاق الأرواح من خلال تنفيذ توجيهات خارجية بتصعيد الإرهاب والاعتداءات على رجال الأمن. وقال إن الاعتداء على رجال الأمن اعتداء على الجميع وعلى الدولة وكيانها وهيبتها ولا يمكن السكوت على ذلك مطالباً بتشديد الإجراءات الأمنية والقضائية واتخاذ الإجراءات القانونية على كل من يثبت تورطه في الأعمال الإرهابية وكل من يحرض عليها وخاصة من الجمعيات السياسية المخالفة والمنابر الدينية والأفراد.

كما أدانت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب البحريني سوسن تقوي التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة الديه الاثنين وطالبت السلطات الأمنية بإجراء التحريات اللازمة وتعقب الجناة ومساءلتهم وتطبيق أقصى العقوبات بحقهم وبحق المحرضين المتورطين في مثل هذه الأعمال الإجرامية، وقالت إن على الشخصيات الدينية والوطنية مسؤولية وطنية مطالبة الجميع بإعلان نبذ العنف واراقة الدماء وشحن المجتمع بالطائفية والكراهية والعنف والتخريب.

وكانت مملكة البحرين قد خسرت منذ مطلع العام الجاري 2014م عددا من رجالات الأمن بعد أن وصل عدد الضحايا إلى أربعة ثلاثة منهم في التفجير الإرهابي الذي وقع الاثنين أحدهم ضابط من دولة الإمارات، بينما قضى الرابع في تفجير مماثل منتصف شهر فبراير الماضي.

وبحسب وزارة حقوق الإنسان البحرينية فإن عدد الحوادث الإرهابية التي شهدتها البحرين خلال العام الفائت 2013م قد تجاوز 11 ألف منها 8707 حوادث استهدفت رجال الأمن واسفرت عن استشهاد ثلاثة رجال شرطة وإصابة 808 آخرين، بينما شهد العام 2012م أكثر العمليات استهدافاً لرجال الأمن بعد أن تجاوزت تلك العمليات 14 ألف عملية إرهابية خلافاً لحوادث الحرق الجنائي وإغلاق الطرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والاعتداء على الأجانب خلال التجمعات والمسيرات المخالفة التي وصل عددها في العام 2013م إلى 1319 مسيرة تفتقد للترخيص.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    التغريدات