ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط خلال تعاملات اليوم الاثنين، في ظل المخاوف من تراجع الإمدادات في أعقاب أنباء القصف الإسرائيلي للسفارة الإيرانية في دمشق.
كما يواصل المتعاملون في السوق تقييم تأثير الهجمات الأوكرانية على مصافي التكرير الروسية.
وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية ، أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم تحسن وتيرة نمو النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع في الصين خلال مارس الماضي بفضل زيادة تدفقات الأعمال الجديدة.
وارتفع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع في الصين الصادر عن مؤسسة إس أند بي جلوبال إلى 51.1 نقطة خلال الشهر الماضي مقابل 50.9 نقطة خلال الشهر السابق عليه.
كما أظهرت البيانات نموا غير متوقع لنشاط قطاع التصنيع في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بعد انكماش مستمر على مدى 16 شهرا، بفضل الارتفاع القوي في الإنتاج والطلب، في حين زادت أسعار مستلزمات الإنتاج.
وذكر معهد إدارة الإمدادات الأمريكي أن مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع في الولايات المتحدة، ارتفع خلال مارس الماضي إلى 50.3 نقطة مقابل 47.8 نقطة خلال فبراير الماضي.
وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
ويترقب المتعاملون نتائج الاجتماع الوزاري لدول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في “أوبك بلس” يوم الأربعاء المقبل، في ظل توقعات بتمديد العمل بقرار خفض الإنتاج حتى نهاية يونيو المقبل.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي بمقدار 0.54دولار أي بنسبة 0.65% إلى 83.71 دولار للبرميل تسليم مايو المقبل. كما ارتفع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي بمقدار 0.42 دولار أي بنسبة 0.48% إلى 87.42 دولار للبرميل تسليم مايو المقبل.
يأتي ذلك في حين أشارت تقارير إلى تراجع إنتاج دول أوبك خلال آذار/مارس الماضي، بما يعكس انخفاض الصادرات من العراق ونيجيريا.
وبلغ إنتاج دول المنظمة في الشهر الماضي 26.42 مليون برميل يوميا، بانخفاض قدره 50 ألف برميل يوميا عن متوسط الإنتاج خلال فبراير الماضي، وفقا لبيانات حركة الشحن البحري ومعلومات مصادر صناعة النفط العالمية.