متابعات – الرياض :

أكدت البنوك السعودية جاهزيتها للتعامل مع المرحلة الثالثة من برنامج حماية الأجور الذي تنفذه البنوك بالتعاون مع وزارة العمل ومؤسسة النقد، وأنه لن يؤثر على تعاملاتها اليومية مع عملائها الحاليين.

واستبعدت أن تؤدي الزيادة الجديدة في عدد الحسابات لدى البنوك بعد تطبيق نظام حماية الأجور، ودخول شرائح جديدة لم يكن لها تعاملات سابقة مع البنوك، إلى ازدحام الفروع أو الضغط على الخدمات المصرفية التي تقدمها.

وأوضح طلعت حافظ، أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، أن تجربة البنوك مع المرحلة الأولى التي تشمل المؤسسات التي لديها 3000 موظف وأكثر والمرحلة الثانية التي تشمل المؤسسات التي لديها 2000 موظف وأكثر، قد مرت بكل مرونة وانسيابية، ولم تسبب ازدحام فروع البنوك أو الظغط على خدماتها.

وقال إن المراحل السابقة مرت بكل سهولة، وأن الاستثمارات الكبيرة للبنوك السعودية في مجال التقنية وتوطينها مكنتها من استيعاب الزيادات التي تشهدها من فترة لأخرى في أعداد الحسابات الجارية لديها، وتقديم خدماتها دون تأثير على عملائها الحاليين.

وبين أن البنوك السعودية مرت في تجربة سابقة مشابهة عند فتح نحو مليون حساب جديد للمستفيدين من برنامج حافز، واستوعبتها البنوك بكل سهولة، وهو ما يتوقع أيضا مع برنامج حماية الأجور.

ورجح أن يصل العدد المتوقع للحسابات الجديدة التي سيتم فتحها بعد اكتمال جميع مراحل برنامج حماية الأجور، إلى أكثر من 5 ملايين حساب جديد، مشيراً إلى أن الإجراءات التي قامت بها وزارة العمل ستساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ورفع درجة الشفافية في موضوع الأجور.