الله أكبر الله أكبر الله أكبر لاإله إلاالله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

ما أجملها من شعيرة !!،وماأبهاه من معنى!! ،وماأجلَّهُ من بيان !!، وماأعظمها من جملة تختصر كل المعاني …وتبين كل النوايا …وتكشف أعظم الأهداف …وتبدي أسمى الغايات …وكل ذلك ليكون الله جلَّ في عُلاه هو الأكبر في حياتنا أجل
الله أكبر الله أكبر لاإله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
بلى الله أكبر من كل شيء ولاشيء أكبر… والله أكبر وكلُّ ماعداه أصغر …بلى كل ماعداه أصغر … جلَّ في علاه الكبير المتعال
الله أكبر الله أكبر الله هو الخالق الباري ،هو النافع الضار ،هو العظيم الجليل ،هو العزيز الجبار ،مالك كل شيء ،ذي الجلال والإكرام ،هو خالق كل شيء ،هو رب كل شيء ومليكه ورب العرش العظيم، هو الحيُّ القيُّوم ،بديع السماوات والأرض ، ولاربَّ سواه ،ولا إله غيره، ولامعبود إلا إياه ،جلَّ في علاه ،هو الله رب العالمين ،هو مالك يوم الدين ، هو الرحمن الرحيم
إنها الوحدانية الخالصة …والتوحيد الخالص… والانقياد والطاعة له وهذه الشعيرة شعيرة التكبير شعيرة من شعائر الحج العظيم
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، التكبير لله وحده ،والإجلال لرب العالمين،، رب كل شيءٍ ،العليِّ القدير ،فاطر السماوات والأرض
ذي الجلال والإكرام
لا إله إلا الله، ولا معبود إلا إياه الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
فالحمد لله سبحانه على أن هدانا ووفقنا ويسر لنا وألهمنا بفضله أن نكبر الله خالقنا ومولانا وبارينا ورازقنا وولينا وربّنا ذي الفضل والجبروت ،ذي العزة والملكوت ،له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون ،
فهو التوفيق والفضل منه سبحانه وهي الهداية والرُّشد منه لعباده أن وفقهم لتكبيره وهداهم إلى سبيله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
ويبقى هذا التكبير تكبير العيد جهراً حتى ثالث أيام التشريق لماقبل مغرب الليلة التي تليه لتنتهي هذه الشعيرة شعيرة الجهر بالتكبير تكبير العيد ليعيش القلب بعدها بروح هذا التكبير ويحيا دائماً على هذا المعنى الجليل ولتنعم الروح بهذا الفوز العظيم وهذه النعمة الجليلة بتكبير العبد لمولاه والمخلوق لخالقه وهنيئاً لمن استشعر هذا المعنى العظيم وطوبى وطوبى له بهذه النعمة
ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
هي ذكرى وتذكرة وتذكيرٌ واستذكار في الحج لهذا المعنى العظيم جهاراً طيلة أيام الحج ليستمر بعد الحج بالقلب والروح والنفس والفؤاد والمهجة والجَنان والقول والفعل
أجل التكبير لله يبقى ويستمر في كل وقتٍ وحين ويدوم مادامت السماوات والأرض و ويستمر مابقي النبضُ والنَّفَس والسعيد والله من وفق لذلك
إنه الدَّرس العظيم في هذه الرحلة العظيمة مع شعائر الله شعيرة التكبير في رحلة العمر رحلة الحج العظيم والتوجه لله والقدوم للبيت العتيق والكعبة المشرفة التكبير لله طيلة أيام الحج وبعده ودائماً ليستمر بعدهذه الرحلة وفي كل وقتٍ وحين بعد الحج ليبقى التَّكبير معنا وفي قلوبنا وأرواحنا وفي أحاسيسنا ومشاعرنا دائماً وفي كل آنٍ وحين
ويجزى المسلم على كل تكبيرة أجرًا وثوابًا عظيماً من الله تعالى. لما له من عظيم مدلولٍ ومعنى …!!وكبير غايةٍ ومغزى …!!
إذ يُعدُّ التكبير دعوةٌ للمسلمين للالتزام بالعبادة والطاعة، والتوجه إلى الله تعالى بالدعاء والذكر. وإيثار ماعنده وإكباره على كل شيء على النفس والهوى والأهل والمال والجاه وكل شيء
والتكبير أيضاً تذكرةٌ لهم وموعظة يذكر المسلمين بفضل الله تعالى عليهم، ونعمه الكثيرة وعظيم فضله ومنه في كل شيء وأجلُّها نعمة الإسلام والإيمان فلله الحمد والمنة على نعمه الجليلة وآلائه العظيمة.

ومن فضل الله أيضاً أن شرع للناس أن يقولوا بعد كل صلاة: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ثلاثًا وثلاثين مرة، وتمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير والتكبير إحداها وذكر أن العبد إذا قال ذلك غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر، وهذا فضل عظيم للمسلمين بعد كل صلاة الفريضة،.
وما أعظم وأجل ثوابه فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماأهلَّ مُهلٍّ قطُّ إلا بُشِّر ولاكبَّر مُكبِّرٌ إلا بُشِّر قيل يارسول الله بالجنة قال نعم

وأيُّ بشرى!؟ وأيُّ فوز ؟! وأيُّ غاية ومنى في هذا المعنى العظيم !؟وفقنا الله وإياكم والمسلمين إليه الله أكبر الله أكبر لاإله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد والحمد لله رب العالمين
محمد إياد العكاري
١٥/١٢/١٤٤٥هجري
٢١/٦/٢٠٢٤م