المبدعة #غادة_الدخيلي الضيف الحادي عشر من سلسلة لقاءات #إبداعات_الوطن
تعليقات : 1
أصداء الخليج
أصداء وطني
– من هي المبدعة غادة الدخيلي؟
طالبة جامعية مهتمة بالأعمال الابداعية والانسانية كانت بداياتي في المرحلة المتوسطة عندما بدأت المشاركة في الرحلات والمعارض والمسابقات المقامة والبرامج التي نُظِّمت في المدرسة ، حصلت إثرها على التشجيع من معلماتي والدعم من عائلتي وكان هذا دافعي للاستمرار ، كما اني طالبة تميل للنشاط وحب العمل واعتقد ان هذا له دور كبير في تكوين ما أنا عليه اليوم.
– الموهبة سر الإبداع، ما هي أبرز المواهب التي تمتلكينها؟
الموهبة هي هبة ربانية تستحق الرعاية والاهتمام ولا شك ان لكل إنسان على وجه الارض موهبة سواء أدركها ام لم يدركها فلابد من اكتشاف الذات وصقل المواهب لتستفيد وتفيد منها الوطن وتخدم الدين وترتقي بالمجتمع.
-اولا من مواهبي : الابتكار
فأنا دائمة التفكير في الحلول لمشاكل المجتمع فيما يقودني الى ابتكارات قد يصعب تنفيذها في بعض الأحيان وبسيطة في احيان اخرى ولكنها تبقى فعالة ومفيدة للإنسان ، وهنا اجد لذة الابتكار في رؤية ما كان مشكلة فيما سبق لم يعد مشكلة في الحاضر ولو بأساليب بسيطة ،، من احد هذه الابتكارات ابتكار صندوق المياه المتبقية.
-كما انني أحب البحث كوني انسانة شغوفة بالقراءة ومهتمة بالتطوير فالبحوث دائما ما ترفع من ثقافتي العامة وتطور من قدراتي الفكرية وهي من أفضل الطرق للطلاب لرفع مستواهم العلمي لذلك اجدها طريقة سهلة وجميلة وتفتح مجالا للإبداع والتعبير عن الذات. من بحوثي بحث بعنوان دراسة تطبيق الطاقة الذرية في المملكة العربية السعودية ومدى الاستفادة منها
لتنمية الموهبة في البداية تعتمد على إرادة صاحبها ثم دعم من هم حوله ولا يحتاج الى الكثير سوى الإرادة والصبر فالإنسان يصبح موهوب اذا اجاد التعامل مع نفسه وعرف ذاته ومع الوقت من الممارسة وحضور الدورات التدريبية تنمو الموهبة
انني اجد الممارسة احد اهم أسباب تطوير المواهب وصقلها
والمشاركة في فعاليات ومسابقات وحتى دورات امر مفيد جدا لاكتساب الخبرة واثبات الذات وبالنسبة لي فقد اشتركت في عدة دورات تدريبية.
– والإبداع نتاج الموهبة والمثابرة، فما هي أهم الإبداعات التي قدمتيها؟
حصلت على عدة ميداليات وشهادات وأوسمة من مسابقات مختلفة منها:
حصولي على الميدالية الذهبية في مسابقة الأولمبياد الوطني للأبداع العلمي ومشاركتي في مسابقة الشيخ عساف العساف للموهبة والابداع لعامين على التوالي وكذلك شاركت في برنامج سابك للابتكارات الذكية. اهتممت بالابتكار والصناعة ،، فـ من ابتكاراتي السوار الكيميائي – حاوية مياه – خزان المياه الاحتياطي- غسالة ادوات كيميائية فحصلت على شهادة شكر من بيئة ابو ظبي نتيجة جهودي في تطبيق ابتكار يخدم البيئة.
كما اهتممت بالبحوث فشاركت في الاولمبياد الوطني للأبداع العلمي مسار بحث بعنوان دراسة تطبيق الطاقة الذرية في المملكة ومدى الاستفادة منها وبحث بعنوان تنقية المياه باستخدام البيريت.
وحصلت على تقييم مبادرة مجتمعية من نايا للتميز
كذلك حصلت على المركز الاول على المنطقة بجائزة التعليم للتميز .
كما شاركت في جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية.
وكذلك شاركت في تدريب تابع للجمعية العربية للروبوتات مسابقة جمع الكرات.
وشاركت بالتمثيل الطلابي لمركز الملك سلمان للشباب في ثقافة العمل الحر.
وحصلت على الاعتماد العالمي في الصناعات الكيميائية IASP .
بدأت بعدها بالانغماس في المجال التطوعي
فشاركت في مسابقة عطاء المجد للأعمال التطوعية
وحصلت على وسام التطوع في برنامج ايامن بلس للريادة المجتمعية وانضممت لفريق وجس تلاها فريق ودق التطوعي فاكتسبت خبرات عظيمة ولحظات ثمينة جداً
كما انني عضو في المبادرة الوطنية لدعم الطلبة الموهوبين على مستوى المملكة .
وعضو في مبادرة انطلق للبعثة لخدمة الطلبة المبتعثين
بالإضافة الى مشاركاتي الاكاديمية
عضو في اللجنة الطلابية للنقاشات الطلابية في الجامعة.
عضو بالنشاط الطلابي في الجامعة.
عضو في المصلى بالجامعة.
– من الأشخاص اللذين دعموك للوصول إلى هذا الإبداع ؟
عائلتي بالتأكيد هم اول الداعمين لي في مسيرتي المتواضعة فقد كانوا بجواري في اشد لحظاتي صعوبة، وصديقاتي طبعاً ومعلماتي في المرحلة الثانوية ولا تخلو القائمة من بعض استاذاتي الجامعيات .. اتقدم لهم جميعاً بجزيل الشكر والتقدير والاحترام فبفضلهم استطعت التقدم وبذل الافضل.
– من قلب مُبدعة، حدثينا عن الصعوبات والعقبات التي واجهتيها، وكيف تم اجتيازها؟
اعتقد ان اكبر الصعوبات التي واجهتها كانت في بداية دخولي الجامعة افتقدت الشعور بالدعم والبيئة المشجعة
اضطررت لترك الكثير من مشاريعي للتفرغ للدراسة.
وكذلك أحد الصعوبات كانت في التكلفة المادية للمشاريع كوني لا زلت طالبة كما ان دخولي سن العشرين ومع الضغوط الدراسية بدأت صحتي بالتراجع فاضطررت للاهتمام بنفسي والاستراحة اكثر لا زلت في بداية الطريق واعلم ان العقبات لا تزال موجودة وقد تكون كثيرة ولكنني اثق تماماً بقدرتي على تجاوزها بإذن الله والحمد لله بدأت الامور بالعودة لمسارها الطبيعي مؤخراً واشتركت في عدة انشطة خارج الجامعة عن طريق الجمعيات والمؤتمرات والدورات ولكن حرصت على تنظيم جدول لترتيب وقتي حسب الظروف والاوضاع.
– ما المشروع العالمي والاضافة الطموحة التي ترغبين في تقديمها للوطن؟
في الآونة الاخيرة اصبح لدي اهتمام بالبحوث… وأنوي حالياً العمل على تحسين مهاراتي في البحث والعمل على عدة مشاريع
وارغب كذلك في دعم شباب الوطن ممن لا يلقون الدعم والتشجيع الكافي من محيطهم
وكما ذكرت سابقاً فأنا احب العمل التطوعي لما فيه من خدمة للوطن والدين والمجتمع وارغب في الاستمرار في الاعمال التطوعية والاسهام في زيادة الاقبال عليها.
– بوح أو نصيحة تقدمينها لغيرك من مبدعات الوطن أو للعامة من الشباب والشابات ؟
اولا انصح كل من يفكر في أن يكون مبدع ومخترع ومفكر بأن لا يضع أمامه المعوقات بل يتجاوزها ويكسر حاجز التردد والخوف والخجل أنصحهم بأن يكون عملهم متقن ولن يكون ذلك إلا بالعناية والاهتمام كما أقول لهم بأن التوكل على الله هو سر الإبداع.