متابعات – الرياض :
رعى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل صباح الاثنين 2/5/1435ه حفل جائزة التميز البحثي للعام الجامعي 1434-1434ه في دورته الخامسة، ومنح حوافز برنامج النشر العالمي في دورتها الثانية، في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري في مبنى المؤتمرات للرجال، والقاعة المساندة (ب) للنساء.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، عقب ذلك ألقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس هيئة جائزة التميز البحثي الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر كلمة بين فيها أن الجائزة أسهمت في حراك البحث العلمي في الجامعة حيث شهدت الجائزة خلال دورتها الحالية إقبالاً فاق الدورات السابقة وذلك بعد مضاعفة القيمة المالية لجائزة البحث المتميز التي وجه مدير الجامعة برفع قيمتها المالية من الموارد الذاتية للجامعة.
وأشاد الدكتور العسكر بما تحظى به الجامعة من رعاية واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز، كما شكر وزير التعليم العالي على ما تجده الجامعة من دعم وتشجيع وسعي لتوفير الآليات الكفيلة بدعم مسيرة الجامعة في مختلف جوانب عملها، والشكر لمعالي مدير الجامعة على ما تجده الجائزة من دعم وتسديد حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من التميز والتطور سواء من الناحية التنظيمية أو المالية.
من جهته أوضح عميد البحث العلمي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز المقبل أن الجائزة حظيت بإقبال فاق الدورة السابقة، مشيرا إلى أن الجامعة تميزت في مجال النشر العالمي وذلك من خلال نشر منسوبيها في المجالات العلمية المدرجة في قاعدة العلوم التابعة لشركة (تومسون رويترز) والتي بدأت الجامعة تقطف ثمار هذا البرنامج حيث تضاعف عدد البحوث المنشورة في قاعدة العلوم خلال هذا العام عن العام الماضي بنسبة 100%.
وذكر الدكتور المقبل بأن عدد البحوث المنشورة هذا العام 100 بحث قام أو شارك في إنجازها أكثر من 50 باحثاً بينما كان عدد البحوث المنشورة في العام الماضي 48 بحثاً، مشيراً إلى أن الجائزة تقدم لها 28 بحثاً وبعد إحالتها على لجان التحكيم لم يتمكن من الفوز بجائزة البحث المتميز في هذه الدورة إلا بحثين ينتميان إلي مجالين هما مجال علوم اللغة العربية ومجال العلوم الإدارية والاقتصادية وقد حرصت هيئة الجائزة على توفر الدقة والموضعية والعدالة في تحكيم الأبحاث المرشحة، وأشار إلى أن جائزة البحث المتميز المنشور خارج الجامعة حصل عليها: بحث (البلاغة النبوية في ضوء تعدد الروايات الحديثية دراسة منهجية) للدكتور يوسف بن عبدالله العليوي الأستاذ المساعد في قسم البلاغة والنثر ومنهج الأدب الإسلامي في كلية اللغة العربية وبحث (عادات التسوق لدى المتقاعدين في المجتمع السعودي دراسة تطبيقية على السوق الاستهلاكية في المنطقة الشرقية) للأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله الملحم الأستاذ بقسم الإدارة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء وهو بحث منشور في مجلة العربية للعلوم الإدارية التابعة للجامعة الكويت وذلك في العدد الثاني من مايو 2012م.
ثم أعلن وكيل عمادة البحث العلمي للشؤون الثقافية والمشرف على وحدة النشر العالمي الدكتور رعد بن عبدالله التركي أسماء الحاصلين على حوافز التميز في مجال النشر العالمي.
وبارك مدير الجامعة للفائزين حصولهم على هذه الجوائز، داعياً الله أن يجعلها مباركة عليهم وأن تكون دافعاً لهم إلى تحصيل ما هو أفضل وأميز في المستقبل بإذن الله تعالى بما يخدمهم ومجتمعهم ووطنهم ويحقق تطلعات ولاة أمرهم. وحث الدكتور أبا الخيل من لم يفز أو من لم يتقدم أن يشمر عن ساعد الجد وينفض غبار الكسل سواء كان عضو هيئة تدريس أو كلية أو وحدة أو قسم ليكون له نصيباً من هذه الحوافز والجوائز التي يسعى إليها الجميع، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني -حفظهم الله- على دعمهم وتأييدهم ومؤازرتهم، كما شكر القائمين على هذه الجوائز الذين بذلوا جهوداً كبيرة ومتميزة، سائلاً الله تعالى توفيقه وإعانته في الأعوام القادمة. وفي ختام الحفل سلم الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الدروع التذكارية والحوافز المادية للفائزين.