أكد سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا غير المقيم بجمهورية مقدونيا الشمالية الأستاذ فيصل بن غازي حفظي أن توقيع مذكرة التفاهم بين المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ورئاسة الاتحاد الإسلامي بجمهورية مقدونيا الشمالية والتي بمشيئة الله سيعزز مسيرة التعاون المشترك في المجالات التي تخدم البلدين الصديقين في الشؤون الإسلامية وتنمي مسيرة التعاون لخدمة المسلمين ونشر قيم التسامح والتعايش ومنهج الإسلام الوسطي الذي تسعى المملكة لنشره في كافة دول العالم إيمانا منها بأهمية تعزيز هذه القيم التي من شأنها نشر السلام والوئام بين الشعوب.
جاء ذلك في تصريح صحفي لسعادة السفير فيصل بن غازي حفظي عقب مراسم توقيع مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ورئاسة الاتحاد الإسلامي بجمهورية مقدونيا الشمالية في مجالات الشؤون الإسلامية، امس الأحد الخامس عشر من شهر محرم لعام 1446هـ ، في العاصمة المقدونية سكوبيه، بحضور فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي وفضيلة رئيس الاتحاد الإسلامي مفتي الجمهورية الشيخ الحافظ شاكر فتاحو، وبحضور عدد من كبار المسؤولين المقدونيين ووسائل الإعلام .
وبين ” فيصل حفظي ” أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- تدعم كل الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار للشعوب المسلمة، مشيراً إلى أن توقيع مثل هذه المذكرات يأتي امتداداً للجهود المبذولة لتوسيع نطاق التعاون في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين.
ونوه سفير خادم الحرمين الشريفين فيصل حفظي إلى أن المملكة نفذت مشاريع إنسانية ومبادرات في دول البلقان ومنها جمهورية مقدونيا الشمالية تصب في خدمة شعوب المنطقة وتسعى من خلالها إلى مد يد العون والمساعدة لهم، مقدماً شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على الجهود المستمرة والمشاريع الموسمية التي تقدمها الوزارة عبر الملحقية الدينية لخدمة مسلمي مقدونيا الشمالية والتي تجد كل تقدير واهتمام من المسئولين في هذه البلاد.
واختتم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا غير المقيم بجمهورية مقدونيا الشمالية تصريحه بسؤال الله تعالى أن يحفظ المملكة وقيادتها الرشيدة وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه لخدمة ديننا الحنيف ونشره قيمه السمحة التي تدعوا دائماً للمحبة والسلام.