تؤدي أمانة المنطقة الشرقية دورا كبيرا في الارتقاء بالمنظومة الحضرية بمدن المنطقة بما يجعلها تواكب أحدث البنيات البلدية والخدمية، وبما يضعها في مسار متقدم للمدن الذكية من خلال العديد من المشاريع المستدامة التي تستخدم التقنيات وتتوسع في النطاقات الخضراء التي توازن بيئاتها، وذلك ما يبدو واضحا وجليا في جهود تحسين المشهد الحضري التي تستهدف رفع مستوى الخدمات البلدية والارتقاء بالمظهر العام، وتعزيز أنسنة المدن وجودة الحياة بالمنطقة.

ولعلي في هذا السياق أتوقف كثيرا عند حيوية معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ومساعيه الدؤوبة لتنفيذ كثير من المشاريع المستقبلية في المنطقة التي ترتبط بتحسين المشهد الحضري، وذلك ما يمكن ملاحظته في مدن الشرقية بصورة تدعو للفخر بما تحققه أمانة المنطقة، إذ يواصل معاليه العمل بتناغم وتكامل مع البلديات المختلفة لتحقيق المستهدفات البلدية التي تخدم طموحاتنا الخدمية وفقا لموجهات رؤية المملكة.

وفي الواقع بدأ الحصاد مبكرا للعمل البلدي المستدام في المنطقة الشرقية مع انضمام مدينة الخبر لقائمة المدن الصحية في المملكة وحققت الإضافة النوعية لترتيب المملكة في المنطقة حيث حصلت هذه المدينة المتطورة على شهادة الاعتماد الصحية من منظمة الصحة العالمية، وذلك مؤشر على ما تبذله الأمانة من جهود تستهدف ارتفاع مستوى جودة الحياة والذي يمثل أحد البرامج الرائدة في رؤية المملكة ويتطلب لتحقيقه جهودا مثل التي يبذلها معالي الأمين في أمانة المنطقة الشرقية.

تمتلك أمانة المنطقة الشرقية مميزات فريدة في الموقع وقابلية الجذب السياحي ما يجعلها وجهة مفضلة ترتقي معها خدمات المدن والمواقع الأثرية وتوظيفها لصالح القيمة الحضارية والحضرية للشرقية، وذللك فكر استراتيجي يحرص عليه معالي المهندس الجبير الذي ينطلق بالأمانة في مسار تنفيذي نشط لتقديم خدمات تتناسب مع واقع وقيمة المنطقة التي تمثل واجهة مهمة للمملكة على العالم الشرقي وفي محيطها الخليجي.

وحين يعمل المهندس الجبير من منطلقات استراتيجية في تنفيذ المشاريع فإنه يؤسس لواقع خدمي جدير بإحداث نقلة نوعية في المنطقة تجعل المدن توظف التقنية بصورة منهجية مدروسة لا تحسّن المشهد الحضري وحسب وإنما تجعلها بيئات مثالية للحياة وممارسة الأعمال ووجهات مفضلة للسياحة ومعرفة القيمة الحضارية العميقة للمملكة وثرائها الإنساني، فله ترفع القبعات على ما يؤديه من دور فعال في قيادة العمل البلدي والخدمي الذي يعزز من جهود التطور والتطوير الشامل في المنطقة الشرقية المؤهلة فعليا لمزيد من التقدم والنهضة والتنمية الشاملة والمستدامة وتحتاج لأداء مؤثر على هذا النحو الذي يفتح الآفاق الخدمية ويجعلها تلامس المستقبل.