توصلت دراسة حديثة أُجريت بجامعة “واشنطن” الأمريكية، إلى أن القدرة التي يكتسبها فاقدو البصر في استخدام الحواس الأخرى، تعود إلى تطور نمط اتصالي خاص في الدماغ.
وأوضحت الدراسة المنشورة بدورية الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة “PNAS”، أن هذا النمط الذي يتطور لدى المكفوفين فريد من نوعه ولا يتكرر، فكل كفيف لديه نمط خاص به كبصمة الإصبع.
وجاءت هذه النتائج بعد تتبع بيانات بعينة من فاقدي البصر منذ الولادة، حيث خضعوا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي المتكررة على مدى عامين، إضافة إلى التصوير العصبي لتحليل الاتصال العصبي عبر الدماغ.
وتبيّن أن هذا النمط الاتصالي الخاص يعزز استجابة القشرة البصرية لدى المكفوفين لعدد لا يحصى من المحفزات، بما في ذلك اللمس، والشم، وتحديد موقع الصوت، واستدعاء الذاكرة، والاستجابة للغة.