أينَ أنتِ يا حُمرةُ الخجلِ ، عندما تُسرقُ جهودَ الآخرينَ ؟
بعضُ الأنفسِ مُصابة بخوارِمْ المروءة ولا تخجل !
نُفوسٌ انعتقتْ منْ زمانها ومكانها ، عبرتْ الفضاءاتُ والأقبيةُ والزمانُ والمكانُ والحدودُ .
لا تتوانَ عنْ سرقةِ إنجازاتٍ الآخرينَ ، تتطفلَ على أفكارهمْ أمامَ أعينهمْ .
كيفَ لسارقِ الإنجازِ والمتسلقِ أنْ يستمتعَ بالتعدي على تعبِ الآخرينَ وسعيهمْ ، ويجيّرَ المنجز لصالحهِ ليعيشَ تحتَ الأضواءِ ؟
ما قوميّةً هؤلاءِ وإلى أيِ ملّةٍ ينتمونَ ؟
يَجرونَ خلف كُلِ شيءٍ يلمعُ !
لا فرق بينهم . . .
أنماطهمْ متعددةً وطرائقهمْ متباينةٌ للاختلاسِ !
منْ يمدُ يدهُ لينهب ، ومنْ يسطو على منجزاتِ غيرهُ وينسبها لنفسهِ ، كلاهما سيانِ ، لا خُلقَ لهُما ولا شِيمة.
وقدْ شاهدَ الناسُ عَياناً . .
“أنَّ منْ عاشَ بالمكرِ ، ماتَ بالفقرِ”