دع الأضواء الخافته ترحل ..
إسدل الستاره ..
هدوء سكوت ، لا أريد همسا ولا صوت ..
لو سمحت .. ” ممنوع التدخين ” إطفئها ؛ زبائني يتضايقون من رائحة السيجاره ..
ألم تعلم أن التدخين يضر بالصحه وهدرا للمال وخساره ..
ظلام دامس حولي ، وأنفاس بجانبي ، تهمس متى يبدأ الحفل للمطرب صاحب الغيثارة ..
مغني هو أم ممثل ! لا أرى شي غير ضجيج وصخب وهتافات وتصفيق بحراره ..
صه صه .. الآن يبدأ حفلنا الكريم فحضوركم أيها الساده يشرفنا ، فأنتم دعما لنا في إستمراره ..
لوسمحت .. أجلس “ممنوع الوقوف” وانت أيضا ! نحن في مكان محترم “خلو عندكم شوية حضاره” ..
فأنظمة ” المسرح “
لا تقبل الضجيج والهمسات ؛ فضلا.. إلتزموا بقوانين الإداره ..
ألم تقرأ اللوحة ! وضعت امام الباب هي نفس المعنى و العباره ..
هي نفس إحتساء القهوه البارده الممزوجه برغوه تنهار تاره وتختفي تاره ..
وتبقى تلقيمة إبريق “شاي أبوداود” طعما ومذاقا ونكهه على صوت دندنه راديو في وسط الحاره ..
أيها الحضور .. شكرا لتفاعلكم مع مطربنا الشعبي المبدع .. انتهى الوقت ، غدا موعدنا ؛؛ الموقع “الدور الثاني” في نفس هذه العماره..