أكد عضو مجلس ادارة الغرفة التجاريه بالاحساء رئيس لجنة النقل البري بالغرفه ، حسين امين الخواجة ؛ بأن قطاع الاعمال والنقل والخدمات اللوجستيه يعد قطاع واعد ، فهو يلعب دور حيوياً في ربط الانشطه الاقتصاديه المختلفه بما في ذلك الصناعه والزراعه والمقاولات ، مشيراً أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للأحساء ، جعلها نقطه تقاطع لخمس دول خليجيه مما يعزز من إمكانيه تطوير هذا القطاع.
رغم كل هذه المزايا ، أبدى الخواجه قلقه من غياب منطقه لوجستيه متكامله مما يحول الإحساء إلى مجرد ممر للشاحنات العابرة ، بدلا من أن تصبح مركزا للخدمات اللوجستيه .
وشدد الخواجه على التحديات القائمه ، مثل عدم وجود مركز تقديري لنقل الشاحنات الثقيله ، مما يجبر أصحاب الشاحنات السفر إلى الدمام لتقدير الأضرار .
وواضح ان الغرفه تعتزم مخاطبه هيئة المقيمين السعودين ، لا انشاء مركز تقديري في الاحساء مخاطباً بذلك ادارة المرور ، لوضع نظام “الرقم المنحوت ” على المقطورات لحمايتها من السرقه .
وأكد على أهمية الدعم الحكومي لقطاع النقل ، حيث تم تطوير برامج تدعم نشاط نقل البضائع مثل ، تخفيض أسعار نقل الشاحنات وتقديم قروض بفوائد مختلفه .
وحول برنامج التمويل لقطاع النقل البري والخدمات اللوجستية ، أوضح إلى إن هناك برنامج ” التمويل المضمون ” الذي لا يتطلب كفيلا ، مما يسهل على المستثمرين الدخول في هذا المجال ،
وشدد الخواجه في حديثه على ضرورة توطين الوظائف في هذا القطاع ، حيث يتطلب من الشركات الالتزام بنسبه توطين تصل إلى 100 % ، كما اشاد بدور برنامج “هدف” في دعم الرواتب بنسبه تصل إلى 60 %
واختتم الخواجه حديثه بأنه يطمح مع زملائه اعضاء اللجنه ؛ إلى تعزيز الاستثمار في قطاع النقل والخدمات اللوجستيه بالاحساء ، والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز التحديات وتحقيق الاهداف المرجوه .