• 11:49:55pm

أحدث الموضوعات

سنوات عجاف

تعليقات : 0

أصداء الخليج
بقلم / أ. نوال السبعي

هديك الحياة مواقف وإذا تعذر عليك فهمها تترجمها رسائل وترسلها عبارات أو أحداث تتجسد أمامك بالقول ،والفعل أحيانا. بشرط أن تكون عبرت ذاتك بمصداقية دون وجل أو تردد…

تلك قصة لاحت أحداثها أمام جمع من سيدات القرار وربات الأسر ..

المشهد الأول ..

سلمى هي بنت السلام وصانعة الأمان لمن حولها أوشكت أن تودع سنواتها السبعين العجاف- هكذا وصفتها -ومع ضجيج الأفراح وقرب ميلاد اسرة جديده من أحفادها قالت : الحمد لله اليوم ختمت مهمتي!!
الجميع صفق وبارك إنجازها ولكنني لمحت بعينيها دمعة لم تساعدها أضواء الحفل لإخفائها سألتها : هل اطمئن قلبك الآن؟!!

رحل عقل سلمى وبقي معي جسد بملامح جاذبة وجمال عتيق وللحظة سمعت بكل الآنات قولها هيهات!!
وأشارت لي بيدها بأن هذا كله سلمى ؟!!
صمتت فسألتها ومتى ستكون المكافاة لسلمى؟
قالت :أريد السكون فقط دون ضجيج..
ثم رن صوت التنبية بجوالها موعدها للدواء تناولته وقالت: أتعلمين لو فكرت برحلة للبحث عن السكون فلن أجد تذكرة تسمح لي بالمغادرة دون إعتراض!!!
حاولت أستغلال استجابتها وسألت لماذا الإعتراض؟
أجابت: لأنني أحببتهم بالفعل وأحبوني بالقول فهيهات أن نلتقي يوما في منطقة السكون ..

أحيانا تكون بحياتنا شموع تضيء فنسعد بالضوء لكن لا نلتفت لنهاية
إحتراقها..
وكم من هيهات سمعناها وسنسمعها ممن نحبهم ونهتم بهم لكن لا نمهد الطريق ليلتقي الفعل بالقول وننعم بالسكون في سلام …

لم تنتهي صور السكون وللمشاهد بقية …
بقلم :أستاذة نوال السبعي

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    بقلم | محمد بن عبدالله آل شملان

    بقلم : خالد فاروق السقا

    بقلم | المخترعه والكاتبه شروق بنت صالح الجنوبي

    بقلم / علي بن يحيى البهكلي

    بقلم | مبارك بن عوض الدوسري

    د / مرام ماجد شعث

    بقلم / فرح اللحياني

    التغريدات