أكد أخصائي العلاج الطبيعي د. هاني الدحلان أن العلاج الطبيعي يلعب دورًاأساسيًا في علاج مشكلات العمود الفقري، سواء كانت ناتجة عن إصابات او أمراض تنكسية مثل (الديسك)، أو اضطرابات أخرى مثل الانزلاق الغضروفي. ومن أبرز الأدوار التي يقوم بها العلاج الطبيعي في علاج العمود الفقري:
أوضح د. الدحلان أن العلاج الطبيعي يستخدم تقنيات متعددة لتخفيف آلام العمود الفقري، مثل العلاج بالموجات الصوتيه والموجات التصادميه والكمادات الساخنة والباردة.والتحفيز الكهربائي للعضلات والعلاج اليدوي هذه الطرق تساعد على تقليل التوتر العضلي وتخفيف الألم بشكل فعال، مضيفا أن تحسين المرونة والحركة، يتم من خلال تمارين محددة، كما يمكن للعلاج الطبيعي تحسين مرونة العمود الفقري والعضلات المحيطة به، مما يساعد على استعادة الحركة الطبيعية وتقليل تصلب المفاصل والعضلات.
وأشار إلى أن تقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري، خاصة عضلات البطن والظهر، تساهم في دعم العمود الفقري وتقليل الضغط عليه، مما يساعد في الوقاية من الإصابات المستقبلية وتخفيف الأعراض الحالية، موضحا أن نمط الحياة ووضعية الجسم السيئة تؤثر بشكل كبير على صحة العمود الفقري. يقوم العلاج الطبيعي بتدريب المريض على تحسين وضعية الجسم والجلوس بطريقة صحيحة، مما يقلل من الضغط على الفقرات ويساعد على تقليل الألم.
وأكد د. هاني الدحلان أن تعزيز التوازن يحدث من خلال تمارين مخصصة يساعد في تقليل خطر السقوط والإصابات، ويزيد من قدرة العمود الفقري على التحمل، وأن إعادة التأهيل بعد الجراحة*: بعد العمليات الجراحية للعمود الفقري، يلعب العلاج الطبيعي دورًا مهمًا في تسريع عملية الشفاء واستعادة الحركة والقوة، مؤكدا أن العلاج الطبيعي يساهم في توعية المرضى حول كيفية العناية بالعمود الفقري، وتجنب الحركات الخاطئة التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة، فضلا عن أنه يقدم نهجًا شاملاً لعلاج مشكلات العمود الفقري دون الحاجة إلى الاعتماد الكبير على الأدوية أو الجراحة، ويعمل على تحسين جودة الحياة بشكل كبير ومؤثر.