أقام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ممثلاً بإدارة الزراعة وقسم الثروة النباتية، ورشة عمل بعنوان ”الممارسات الزراعية العمودية“، بهدف تدريب وصقل مهارات المشاركين في هذا المجال الواعد.
الزراعة العمودية
وقدّم المهندس ضياء الجراش، مسؤول الزراعة المائية بمشتل ومنحل الفرع بالدمام، شرحاً وافياً عن الممارسات الزراعية العمودية، تناول فيه التعريف بها، والتقنيات المستخدمة، وأنواع الأنظمة الزراعية، وأهم المحاصيل التي يمكن زراعتها، وفوائدها على الاستدامة البيئية وأهميتها للمستقبل، والفرق بينها وبين الزراعة التقليدية، بالإضافة إلى أهم الاحتياجات اللازمة لها.
وتخلل ورشة العمل عرض نموذج مصغر للزراعة العمودية، التي تُعد من أحدث التقنيات الزراعية.
رفع الكفاءة والإنتاجية
وأكد مدير عام الفرع، المهندس فهد الحمزي، على أهمية هذه الورش في الارتقاء بمستوى الكفاءة والإنتاجية، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن الممارسات الزراعية العمودية تساهم في تقليل المسافات التي تنقل فيها الزراعة، وتحقيق الأمن الغذائي، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاكتفاء الذاتي والحفاظ على إمدادات الغذاء.
من جهته، أوضح مدير إدارة الزراعة بالفرع، المهندس وليد الشويرد، أن تحقيق الاستدامة البيئية يتطلب تضافر جهود الأفراد والمجتمعات والحكومات والمؤسسات، من أجل الحفاظ على التوازن البيئي والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، وأن الزراعة العمودية تعد أحد الحلول الواعدة لتحقيق هذا الهدف، حيث تستخدم مساحات صغيرة لتحقيق إنتاج كبير.