كثر الجدل حول الإسقاطات والتحريفات وتزييف الحقائق في سيناريوهات مغالطة تجسد مجتمعنا السعودي بظهور لا يليق أن يكون بذاك المستوى المخجل ناهيك عن تجسيد المرأة السعودية الغير محتشمة في لباسها وحجابها وكأن حياتنا بشكلها العام بهذه الصورة المزعجة وبهذه الوضعية ليتم بثها حول العالم عن طريق القنوات الفضائية.
هم فئة قليلة من الممثلين والممثلات السعوديون كما أعتقد أصبحوا يروجون عبر مسلسلاتهم السلبية أن طبيعتنا وعاداتنا هي الدارجة في الوقت الحاضر وأنها تغيرت إلى مايسمى الانفتاح العصري والتقدم الشكلي في المظاهر الأجنبية وذلك في حرية اللباس والتصرفات ،، وهذا مايشغلهم بأن نصبح مثلهم بتسليط مناهجهم وثقافتهم وعدم إحترام خصوصيات المجتمع السعودي ولكن بكل ما احتوى من هجمات مباغتة تستهدف مجتمعنا المحافظ خاصة المراهقين والمراهقات ؛ فهذه العينات من تلك المسلسلات الترويجية لا تهز قيمنا التي اعتدنا عليها وورثناها من آبائنا وأجدادنا وسوف نورثها لأبنائنا وأحفادنا.
هذه حياتنا ستستمر بوضعها الحالي وتلك حياتكم فلا تفرضوا أفكاركم السامة لتدسوها في بيوتنا عبر شاشاتكم بباقات مغلفة بعادات الغرب كي تعرضوها بقوالب سعودية حتى نتقبلها بواقعكم وليس بواقعنا المغلف بديننا وسنة نبينا.
فمن الضروري كولاة أمر أن ننبه و نكثف بمتابعة أبنائنا وبناتنا من دخلاء مايسمون بالعولمة والانفتاح في ظل ظهور التقنيات والبرامج الاجتماعية التي تهدف تضليلهم وانحرافهم فلا ننكر أن بعض تلك البرامج مفيدة في حياتنا ولكن هناك شرائح ضعفاء النفوس تدس سموم أفكارهم عبر تلك التمثيليات بطريقة خبيثة للوصول لأهدافهم ولكن والحمد الله أفراد مجتمعنا واعين ومدركين بمحاربتهم ولن تمر عليهم تلك المشاهد التشويهية مرور الكرام وكأنها لم تكن فهم مجرد رياح عابرة مسلية لا قيمة لها في مجتمعنا الذي تربى على تقاليد الإسلام ونهج العروبة الأصيلة.