أقامت إدارة الزراعة ومركز البذور والتقاوي والشتلات في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ورشة عمل ”أهمية الذكاء الاصطناعي في عملية الري في رفع كفاءة استخدام مياه الري في المزروعات“.
قدم ورشة العمل المهندس مدير مركز البذور والتقاوي والشتلات بالمنطقة الشرقية أحمد الربح، الذي تناول التعريف بمفهوم الأمن المائي، وأهمية الماء للنباتات، وتطرق إلى عوامل التربة التي تؤثر في حساب كمية الري الرئيسية، والعوامل البيئية الرئيسة التي تسهم في متطلبات مياه المحصول.
وأكد أهمية الري الذكي في خفض استهلاك المياه ورفع كفاءة المحصول، وتناول أهم مميزات أنظمة الري الذكية، ومكونات نظام الري الذكي، وكيف يواجه الذكاء الاصطناعي تحديات التي تواجه المزارعين وحلها.
رفع كفاءة الري
وقال مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي: تأتي أهمية مثل هذه الورشة لما يمثله الذكاء الاصطناعي من رفع كفاءة استخدام مياه الري في الري الذكي الذي يعتبر ذو أهمية للمزارعين في ظلّ التحدّيات المرتبطة بطرق الرّي التّقليدية التي تستهلك التّربة ولا تمكّن المزارعين من تحقيق الاستفادة القصوى.
وأكمل: يضاف إلى ذلك المشاكل المتمّثلة في الفقر المائي والتّناقص المستمرّ في الموارد المائيّة وغيرها، ليكون الري الذكي الحلّ للتغلّب على جميع هذه التحدّيات، وتحقيق الأمن المائي ما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في تعزيز وتحقيق الاكتفاء الذاتي، والحفاظ على مصادر المياه.
وذكر مدير إدارة الزراعة بالفرع المهندس وليد الشويرد، أنه من أجل الحفاظ على التوازن البيئي والموارد الطبيعية للأجيال، لا بد من اعتماد إستراتيجيات شاملة تحتوي على العديد من الجوانب المختلفة ولا تقتصر أهمّية استخدام التكنولوجيا في الري على دورها في توفير الموارد المائيّة والوقت والجهد فقط بل أيضاً تسهم في تمكين المزارعين من رفع إنتاجيتهم عبر التكيّف عبر الظّروف المناخية المختلفة والتّعامل معها بأفضل طريقة.