تستعد منطقة وسط العاصمة الفرنسية باريس لتقييد حركة مرور السيارات ، وذلك لتوفير مساحة أكبر لراكبي الدراجات والمشاة.
وأعلنت السلطات أنه اعتبارا من 4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، سيسمح فقط للمقيمين ومن تكون وجهتهم داخل تلك المنطقة بالقيادة في المساحة التي تبلغ نحو 5ر5 كيلومتر مربع بين ساحة الكونكورد ونهر السين والأوبرا وساحة الجمهورية.
وأعلنت المدينة أن هذا الإجراء يهدف إلى تقليل الضوضاء والانبعاثات الضارة وتحسين السلامة على الطرق.
وسيسهل هذا الإجراء على السكان والزوار ممن لديهم وجهة محددة والأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة، في قيادة سياراتهم وسط باريس.
كما سيسمح لمن يرغبون في زيارة طبيب أو الذهاب إلى مطعم أو سينما أو التسوق أو زيارة معرض فني أو ممارسة أعمالهم في المنطقة بدخول المنطقة بالسيارة. وسيتم تغريم أي شخص يقود سيارته عبر المنطقة دون إذن 135 يورو (31ر146دولار).
وتقدر المدينة عدد السيارات التي تمر حاليا عبر باريس يوميا بما بين 350 ألف و500 ألف سيارة، مع نسبة كبيرة من تلك السيارات لا تتوقف في المدينة.
وتؤدي كثافة حركة المرور هذه إلى إثارة مشاكل مع راكبي الدراجات والمشاة في وسط العاصمة.
وتأمل باريس أن تؤدي إجراءات تقييد حركة المرور إلى تقليل حركة مرور السيارات والضوضاء المرورية بنسبة تتراوح بين 7٪ و 30٪.