هل تأتي الانتخابات الأمريكية بمن يكن قادر على حل الصراع في الشرق الاوسط و وقف الحرب والسعي الي سلام دائم في منطقة الشرق الاوسط ، ام ان ما يقال لحظة الانتخابات هو شعارات من أجل كسب الناخبين وخاصة من العرب و المسلمين
المتنافسين : ترامب و كامالا هاريس
كل واحد منهم يصرح بحل قضايا الشرق الاوسط
حال وصول الفائز إلي البيت الابيض
ويعد بوقف الفوضى و الحرب بغزة و لبنان
إن المتابع لسباق الرئاسة و الوصول الي البيت الابيض يشاهد بروز السياسة الخارجية طغت بشكل غير معهود في كل الانتخابات السابقة و حتى ان التركيز على الإقتصاد لم يكن بالزخم الذي كان عليه في سنوات الانتخابات السابقة
لانهم ركزو في خطاباتهم على قضايا الشرق الاوسط
لما تمثلهُ من اهمية في الشارع الأمريكي الذي كان يتظاهر في الشوارع والجامعات لوقف العدوان على غزة وما شكلهُ ذلك من إحراج لإدارة بايدن و هاريس من فشل في إيقاف الحرب والقيام بتسوية بين الأطراف المتنازعة وإعادة الأمن الي منطقة الشرق الاوسط وما يمثلهُ من اهمية بالغة بالنسبة للولايات المتحدة ومصالحها هناك
فهل يتغير كل ذلك بعد الانتخابات الأمريكية
ايان كان الفائز بالبيت الابيض ويعمل على الهدوء و حل المشاكل و وقف الحرب على غزة و لبنان و حل النزاعات
ام أن السياسة الأمريكية ستبقى تراوح مكانها هذا ما سوف تُخبر به الأيام
والله ولي التوفيق
بقلم : دخيل الله أحمد الحارثي 🖋