أعلنت شركة “مايكروسوفت” أنها ستوقف بعض التطبيقات الافتراضية القديمة عن العمل نهائيا في نظام ويندوز.
وتتضمن أبرز التطبيقات التي تودعها مايكروسوفت، تطبيق البريد Mail والتقويم Calendar والأشخاص People، وذلك اعتبارا من نهاية عام 2024.
وذكرت الشركة في بيان لها، أن تطبيق البريد القديم لن يتمكن من إرسال رسائل البريد الإلكترونية أو استقبالها بعد نهاية هذا العام، أي مع مطلع عام 2025، ما سيجعل تثبيت تطبيق “أوت لوك Outlook” الجديد أو أي من تطبيقات البريد الإلكتروني الأخرى أمرا ضروريا للكثير من المستخدمين، في حين يمكن استخدام إصدار الويب من خدمة البريد الإلكتروني إذا كان ذلك متاحا دون الحاجة إلى تثبيت تطبيقات إضافية.
وأوضح البيان أن “مايكروسوفت” حاليا بصدد نقل المستخدمين الحاليين إلى تطبيق “Outlook” الجديد لنظام ويندوز، حيث يمكن تصدير الرسائل وأحداث التقويم وجهات الاتصال المخزنة في هذه التطبيقات من خلال خيار (التصدير Export).
وأشار البيان إلى أن الشركة ستجبر الجميع على استخدام تطبيق “Outlook” الجديد عبر إيقاف التطبيقات القديمة التي كانت جزءا من نظام ويندوز، في حين يمكن للمستخدمين غير الراغبين في الانتقال إلى هذا التطبيق تثبيت تطبيقات أخرى بديلة، مثل تطبيق (ثندربيرد Thunderbird) المجاني والمفتوح المصدر من شركة “موزيلا”.
تشجع الشركة المستخدمين على التحول إلى إصدار Outlook الجديد لنظام التشغيل Windows، والذي قوبل بردود فعل متباينة من المستخدمين، حيث يجد الكثير منهم أن الإصدار المستند إلى الويب بطيء وصعب الاستخدام.
بالنسبة لأولئك الذين يعتمدون على تطبيقات Windows Mail والتقويم، تقدم Microsoft مسارًا للترحيل، مما يسمح للمستخدمين بتصدير رسائل البريد الإلكتروني وجهات الاتصال وأحداث التقويم الخاصة بهم إلى Outlook قبل نهاية العام. ومع ذلك، بعد 31 ديسمبر/ كانون الأول، لن يكون إرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني ممكنًا إلا عبر Outlook الجديد، مما يترك الكثيرين يفكرون في البدائل، مثل عملاء البريد الإلكتروني التابعين لجهات خارجية.
على الرغم من أن هذا الانتقال إلزامي لتطبيقات البريد والتقويم في Windows 11، فقد يختار البعض حلول بريد إلكتروني مختلفة لتجنب الواجهة الجديدة المرهقة ومشكلات الأداء المرتبطة بتطبيق Outlook الجديد.
يمكن أن يؤثر هذا التغيير أيضًا على ملايين المستخدمين الذين أصبحوا يعتمدون على تطبيقي البريد والتقويم في المهام اليومية، مما لا يترك لهم خيارًا سوى التكيف مع رؤية مايكروسوفت الجديدة لإدارة البريد الإلكتروني.