حدد المصور العالمي، خالد خضر الطويرقي، ثلاثة عوامل رئيسية تساعد في الحصول على أفضل الصور، وتتمثل بالزاوية الصحيحة، والإضاءة المناسبة، و العدسة الجيدة، وموضحا بأن التصوير الصحافي ينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية الصور الإخبارية والصور الإيضاحية والصور الرئيسية ( الافتتاحية) ومشددا على أن التصوير هو المادة الوحيدة التي تجمد الزمن،
جاء ذلك في ورشة مهارات التصوير الإعلامي التي نظمها فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة بقاعة الجفالي بغرفة جدة، وأوضح المصور العالمي خالد خضر بأن التصوير الفوتوغرافي هو العلم والفن المختص بالتقاط الصور عن طريق تسجيل الضوء أو الإشعاع الكهرومغناطيسي للآخرين أو لأجسام معينة إلكترونية عن طريق جهاز استشعار الصور، أو كيميائية عن طريق مادة حساسة للضوء مثل الأفلام الفوتوغرافية.
وتحدث عن تمييز الفارق بين المصور الصحافي ، والمصور الفني، بأنه عادة ما يكون لدى المصور الصحافي فهم أفضل حول تكوين المنتجات الصحافية ومعانيها. وعلى عكس المصور الفني على سبيل المثال، فإن المصور الصحافي ملتزم بمدونة أخلاقيات الصحافة. وتشمل المهارات المهنية للمصور الصحافي أيضاً فهم عمليات العمل الصحافي على نطاق أوسع، حيث إن إنتاج مخرجات صحافية عالية الجودة يتطلب الكثير من التعاون والتنسيق بين المحررين والمراسل الصحافي والمصور.
وعلاوة على ذلك يستحسن أن يكون المصور الصحافي على علم بأساسيات تصميم وإخراج الصحيفة أو المجلة التي يعمل لديها، فالقوالب الجاهزة لتصميم وإخراج من الشكل النهائي ، التي تخفف من عبء العمل على الموظفين ، كثيراً ما تحد حرية التعبير لدى المصور، ومع تطور التقنية الرقمية والحوسبة ، تعرض الوصف الوظيفي للصحافي المصور إلى تغيير شامل، حيث أصبح لزاماً على المصور الصحافي العصري أن يستخدم البرامج الخاصة بمعالجة الصور الرقمية وبرامج التعديل وغيرها من البرمجيات لإنتاج المحتوى .
وعن العدسات، أفاد بانه يجب تغييرها حسب الإضاءة ونوع الصورة المراد التقاطها، مشيرا الى أنه عادة يتم استخدام عدسة التركيز الضوء المنعكس أو المنبعث من الأجسام إلى مركز الصورة على سطح حساس للضوء داخل الكاميرا أثناء التقاط الصورة،
وقال بأنه يمكننا تعريف التصوير الفوتوغرافي بفن الرسم بالضوء، حيث يعود أصل تسميته إلى الكلمة اليونانية photograph التي تنقسم إلى كلمتين هما:
Photo التي تعني الضوء Graph . التي تعني الرسم أو الكتابة.