قال إيمريك لابورت مدافع النصر إن انتقاله إلى الفريق المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم كان من “أجل مصلحة مسيرته الرياضية” وأوضح أنه لم يتفاوض مع ريال مدريد رغم التواصل مع مسؤوليه.

حيث قال لابورت في تصريحات عن قرار انتقاله إلى النصر “لم يكن القرار سهلا، والحقيقة أنني لم أكن مستعدا للبقاء أكثر في سيتي”.

وأضاف “كانت المنافسة شديدة (في سيتي) وتعرضت لعدة إصابات. كنت أعلم ثقة المدرب (بيب جوارديولا) بقدراتي وكان يتبقى في عقدي عامين ولم يكن من السهل اتخاذ القرار لكنني فكرت بطريقة منطقية”.

وتابع مدافع أتليتيك بيلباو السابق “اتخذت هذا القرار لصالح مسيرتي الرياضية ومن أجل عائلتي، وهو في نظري قرار صحيح”.

ويعتقد لابورت أن الدوري السعودي أصبح “أكثر تنافسية مع قدوم العديد من اللاعبين الشباب” .

وبسؤاله عن أن البعض ينظر إلى أن خطوة الانتقال للعب في منطقة الخليج تأتي قبل الاعتزال، قال لابورت “أنا لاعب محترف ولا يهم أين ألعب سواء في فرنسا أو المنطقة العربية لأنني سأواصل المنافسة في أعلى مستوى وأسعى دائما لتقديم أقصى ما لدي لكي أستمر في تمثيل إسبانيا… العمل الجاد هو ما أفعله يوميا، وطموحي هو الفوز بكل الألقاب التي يمكن أن أفوز بها”.

وكشف لابورت عن تواصله مع مسؤولين من ريال مدريد في الصيف الماضي لكن الأمور لم تصل إلى مراحل نهائية من التفاوض.

وقال “كانت لدي اتصالات مع بعض الأشخاص من إدارة ريال مدريد لكن لم يكن هناك أي نية للتوقيع”.

وأضاف “التفكير في الانتقال كان مثيرا. هو فريق تاريخي ومن الأفضل إن لم يكن الأفضل. وأنا أحب أن أكون من بين الأفضل”.

وارتبط لابورت بالانتقال إلى ريال مدريد في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قبل أن تذكر وسائل إعلام إسبانية تجدد رغبة فريق المدرب كارلو أنشيلوتي بخدماته لتعويض إصابة المدافع إيدر ميليتاو بقطع في الرباط الصليبي.

وعلى الرغم من فوز إسبانيا ببطولة أوروبا، لا يعتقد لابورت أن فوز بلاده بكأس العالم 2026 سيكون مضمونا إلا بمواصلة العمل ورفع الكفاءة.

وقال “لا أعرف أن كنا المرشح الأبرز أم لا، أي شيء يمكن أن يحدث لأنني رأيت العديد من المنتخبات المرشحة (لكنها لم تتمكن من الفوز)”.

وتابع “إذا واصلنا العمل كما نفعل سيكون على المنافسين فعل الكثير لهزيمتنا. يجب علينا رفع الكفاءة لأن هذا يفيدنا عند اللعب أمام المنتخبات الكبرى”.