كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن الفترة المقبلة ستشهد صراعًا بين ناديي الاتحاد والأهلي على التعاقد مع ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد، حيث يبدو بشكل متزايد أن اللاعب في طريقه للخروج من أولد ترافورد.

وأوضح موقع “caughtoffside” الإنجليزي أن مانشستر يونايتد ليس حريصًا على استمرار اللاعب صاحب الـ 27 عامًا، لكن راشفورد يريد البقاء من أجل استعادة مكانه في تشكيلة إنجلترا خلال كأس العالم 2026.

وتحدث التقرير عن موقف اللاعب الحالي، بعد القرار الصادم الأخير الذي اتخذه مدربه البرتغالي روبن أموريم، باستبعاده من مباراة الديربي الأخيرة أمام مانشستر سيتي، والتي انتهت بفوز اليونايتد بهدفين مقابل هدف وحيد.

وقال ماركوس راشفورد اليوم الثلاثاء: “من المحبط أن يتم استبعادي من مباراة الديربي… لكن هذا حدث، لقد فزنا بالمباراة لذا فلنمضي قدمًا”.

وأضاف راشفورد “إنه أمر مخيب للآمال ولكنني أيضًا شخص مع تقدمي في السن يمكنني التعامل مع الانتكاسات. ماذا أفعل؟ أبكي بسبب ذلك؟ أم أبذل قصارى جهدي في المرة القادمة التي أكون فيها متاحًا”.

وتابع “أنا مستعد لتحدٍ جديد وللخطوة التالية… عندما أغادر لن يكون لدي أي تعليقات سلبية تجاه مانشستر يونايتد، هذا أنا… سأكون دائما أحمر”.

ويتقاضى اللاعب المطلوب من الاتحاد والأهلي راتبًا أسبوعيًا يقترب من 400 ألف جنيه إسترليني، ويبدو أن الانتقال إلى السعودية قد يكون الشيء الأكثر واقعية بالنسبة إلى ماركوس راشفورد.

ويلعب راشفورد مع مانشستر يونايتد منذ عام 2016، بعدما تدرج في مختلف فرقه الشبابية، حيث كان يعتبر أحد المواهب الصاعدة وتألق في مواسم عديدة، لكن أرقامه التهديفية تراجعت بتراجع المستوى العام للفريق، علمًا أن عقده مستمر حتى صيف 2027.

وبالقميص المانشستراوي، خاض راشفورد 426 مباراة عبر كل المسابقات، وسجل 138 هدفًا وقدم 63 تمريرة حاسمة، وتبلغ قيمته السوقية الحالية 55 مليون يورو طبقًا لبيانات موقع “ترانسفير ماركت” العالمي.