![](https://www.asda-alkhaleej.com/wp-content/uploads/2025/02/22-3.jpg)
كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، عبدالله المسند، عن وجود نحو 2000 بركان خامد في المملكة العربية السعودية، تتركز معظمها في المنطقة الغربية ضمن الدرع العربي. جاء ذلك خلال مشاركته في بودكاست “منظور”، حيث تحدث عن الأثر البيئي المحتمل لانفجار أحد هذه البراكين.
وأوضح المسند أن انفجار بركان واحد مثل بركان الوعبة، الواقع قرب الطائف، قد يحدث تأثيرًا عالميًا كبيرًا إذا استمر لمدة أسبوعين، حيث يمكن أن يغير مناخ العالم بأسره ويخفض درجات الحرارة، مستشهدًا بما حدث عام 1991 مع انفجار بركان في الفلبين.
وأشار المسند إلى أن البراكين قد تساهم في تقليل أشعة الشمس الواصلة إلى الأرض، مما يؤدي إلى تبريد المنطقة والسماح بتوغل الرطوبة إلى أجواء المملكة. وأضاف أن هذا التأثير قد يسهم تدريجيًا في تشكل الأمطار وتحويل أراضي شبه الجزيرة العربية إلى أنهار ومروج خضراء.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسات المناخية تؤكد أهمية فهم النشاط البركاني وتأثيراته المحتملة على المناخ المحلي والعالمي، وهو ما يعكس أهمية مراقبة النشاط الجيولوجي في المنطقة.
كيف فسر @ALMISNID قدرة البراكين على تغيير المناخ؟ وهل في المملكة براكين يمكن أن تُحدث هذا التغيير؟
في الحلقة الجديدة من #بودكاست_منظور مع @Abdulwaahd
الآن على منصات #مزيج#للحديث_بقية
الحلقة المرئية: https://t.co/OtczyRr9bR
الحلقة المسموعة:https://t.co/1q8LoCcIV0 pic.twitter.com/CQSRE0OitM— مزيج – Mazeej (@MazeejStudios) January 3, 2025