توّج معالي نائب وزير الرياضة الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي، يوم الأحد الموافق 12 يناير 2025م، فريق برشلونة بلقب كأس السوبر الإسباني، بعد تغلبه على غريمه التقليدي ريال مدريد بنتيجة 5-2، في المباراة النهائية للبطولة التي تستضيفها المملكة للمرة الخامسة، وذلك على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.
ووسط حضور إعلامي طاغٍ على ملعب “الجوهرة”، وتغطيات إعلامية استثنائية، وتواجد لرئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم السيد رافاييل لوزان، ورئيس نادي برشلونة الإسباني خوان لابورتا، ورئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز، انطلقت المباراة بندية كبيرة منذ دقائقها الأولى التي شهدت مستوى متكافئًا بين الفريقين، حتى تمكن ريال مدريد من تسجيل أول الأهداف عن طريق مهاجمه مبابي.
وبعد مرور سبع دقائق، نجح نجم برشلونة الواعد لامين يامال في تعديل النتيجة لفريقه، قبل أن يسجل المهاجم الخبير ليفاندوفسكي هدف التقدم لبرشلونة من ركلة جزاء في الدقيقة 36 من الشوط الأول، ليبدأ برشلونة معه في فرض سيطرته التامة على المباراة.
ولم يتأخر الهدف الثالث لبرشلونة طويلاً، حيث أضاف قائد الفريق رافينيها هدفًا عزز به تقدم فريقه، ثم جاء بالدي ليحرز الهدف الرابع، وسط انهيار في صفوف ريال مدريد، لينتهي الشوط الأول بتقدم برشلونة بنتيجة 4-1.
وفي الشوط الثاني، واصل برشلونة سيطرته على اللقاء، وتمكن رافينيا من تسجيل الهدف الخامس بعد مرور ثلاث دقائق فقط من بداية الشوط، وفي الدقيقة 56، أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه «تشيزني» حارس برشلونة بعد العودة إلى تقنية الـ«VAR»، ليتمكن ريال مدريد من تقليص الفارق عن طريق رودريجو من ذات الخطأ، مسجلًا هدفه الثاني، ورغم المحاولات المتبادلة بين الطرفين، انتهى اللقاء بفوز برشلونة بنتيجة عريضة 5-2.
وبهذا الانتصار الكبير، تربع برشلونة على عرش سجل أبطال بطولة كأس السوبر الإسباني عبر التاريخ، محققًا لقبه الـ(15) في تاريخه، مقابل (13) لقبًا في خزائن غريمه التقليدي ريال مدريد، كما أن هذا التتويج يعد الثاني لبرشلونة على أرض المملكة، الذي رد الدين لمنافسه بعد أن كسبه في النسخة الماضية من البطولة في العاصمة الرياض.
وتتناغم هذه البطولة مع جملة الاستضافات الرياضية العالمية على أرض المملكة، بتنظيم وزارة الرياضة، نحو تحقيق المستهدفات في رؤية السعودية 2030، بتطوير لعبة كرة القدم وإلهام الأجيال المقبلة، علاوةً على رفع المساهمة في جودة الحياة للمجتمع المحلي، والمساهمة الفعّالة في دعم اقتصاد المملكة.