أفرجت جمعية صواب لتأهيل وتوعية ورعاية المتعافين من المخدرات بمنطقة جازان، بالتعاون وبدعم من مؤسسة أبناء عبدالرحمن بن ناصر العقيل الخيرية يوم أمس، كربة «10» من مستفيديها المتعافين من الإدمان والمتمثلة في رفع إيقاف الخدمات عنهم بعد مطالبات مالية وتكبد معاناة طويلة واجهتهم وأسرهم.
وأكد المدير التنفيذي بجمعية صواب محمد بن يحيى مسملي، أن (صواب) من منطلق مسؤوليتها الإجتماعية أولت اهتمامًا بالغًا عبر مبادرة «تفريج كربة» الذي يُعنى في رعاية مستفيديها المتعافين من الإدمان الأشد حاجة ممن ابتلوا بضائقة مالية وتعثروا في سداد الغارمين الذين انتهت بهم إلى إيقاف خدماتهم.
ولفت مسملي، إلى أن مفهوم رعاية المتعافين من الإدمان عبر «الرعاية اللاحقة» واسع، إذ لا يقتصر على تخصيص برامج تأهيلية وتوعوية فحسب، بل تمتد إلى تلمس احتياجاتهم المالية والأسرية والاجتماعية ومدى تأثيرها على الفرد وأسرته، والعمل على دراستها من خلال كوادر مؤهلة ومتخصصة للمساهمةِ في استقرارهم وتحقيق جودة الحياة المرجوة.
وأضاف مسملي، من هذا المنطلق قامت (صواب) بالتعاون وبدعم من مؤسسة أبناء عبدالرحمن بن ناصر العقيل الخيرية، في رفع إيقاف خدمات «10» من مستفيديها الأشد ضرراً وحاجة للمساهمة في تفريج كربتهم، لتأكيد احتوائهم واستمرارية التعافي ومنع انتكاستهم واستقرار أسرهم ومعيشتهم.
من جهته، وصف المستفيدين المبادرة التي قامت بها صواب «باللمسة الحانية» والتي أضافت فرحة عارمة لهم ولأسرهم بعدما ضاقت بهم سبل الحياة الكريمة وتعسرت أحوالهم المادية، مقدمين شكرهم لولاة الأمر ولصواب والداعم على ما يولونه من اهتمام ورعاية بالمتعافين من الإدمان.