اعتبر مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان بان تقديم جائزة الشاب عبدالله السويدان للتميز للمبادرات العلمية والتطويرية للطلاب والطالبات بصورة مستدامة يعد نتاجا فاعلا ومؤثرا في حياة الطلاب ولا يقف عند حدود الانتهاء من تصفيات الجائزة ممتدحا في ذات السياق بما تقدمه أمانة الجائزة من جهود لتعليم المنطقة الشرقية ومحافظتي الأحساء وحفر الباطن .
وأثنى الشلعان على جهود فريق العمل أثناء زيارته لتصفيات الجائزة الختامية المقامه بمقرها الدائم وما شاهده من تفاعل وأضاف بأنها تمثل حاضنة للإبداع والتفوق , في وقت لم يعد يقبل إلا الرهان على هذا الهدف الأسمى والأعلى , وجعلها أحد المعالم الحضارية التي تشير للتفوق والإصرار على بلوغ مراميه .
وقال ستظل الدعائم التي اعتمدت الجائزة عليها هي المحرك الرئيس الذي يتجه نحو تحفيز المبدعين والأكثر تميزا من أبنائنا وبناتنا في مدارسهم حيث تشمل جميع مدارس المنطقة الشرقية للبنين والبنات ومحافظاتها ومراكزها .
واكد رئيس مجلس الأمناء بدر السويدان أن الإيمان الراسخ من مغزى أهداف جائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان رحمه الله للتميز هي بأن تكون المنهج القويم في بناء القيم الفاضلة وتعميقها في نفوس الناشئة , واستثارة همتهم نحو التمسك بكتاب الله عز وجل , وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وجعلهما منهاجا وسلوكا يسمو نحو بناء الاتجاهات الصحيحة في المجتمع بهدف إعلاء قيمة الدين وتأصيله من خلال فروع الجائزة .
وألمح بأن التشجيع أصبح أمرا ملحا ومطلبا اساسيا تنشده وتؤكده الجائزة من خلال فروعها وفئاتها المستهدفة بغية تحريك مكامن الإبداع والتفوق لدى الناشئة مستلهمة في ذلك فحوى المقاصد التي يحثنا عليها ديننا الحنيف وفق إطار دور المملكة وجهودها المباركة نحو التحول لمجتمع المعرفة وتعزيز الدور الثقافي والعلمي على مستوى العالم وتعزيز رؤية المملكة الطموحة 2030.
وأشار لقد اتخذت الجائزة حين تأسيسها منهجية جادة ثابتة لترفع من وتيرة التفوق والمثابرة على العطاء والتميز وتشحذ العزائم وتستثير الهمم في التنافس الشريف وتعميق الفهم والمسؤولية نحو دور الطالب والطالبة في مجتمعهم وإظهار حقيقة دور المنطقة الشرقية تعليميا وإبداعيا ورفع المستوى العلمي والثقافي , وتقديم نماذج متميزة سلوكيا وعلميا , وإضافة لبنة صالحة تحفظ المكتسبات المعرفية والمادية لبناء وطن شامخ يصبو للريادة في ميادين العلوم والمعارف , ومن هنا بدأ العمل على انطلاقتها لتستهدف جميع طلاب وطالبات المنطقة الشرقية بمختلف مراحلهم التعليمية من مدارس حكومية وأهلية واجنبية وحددت الغاية منها في خدمة أبناء المنطقة ودعمهم معنويا وتحفيزهم لتحقيق النفع العام لهم في حاضرهم ومستقبلهم , والتقدم بهم نحو ميادين الحضارة والعلوم .