ليلة البارحة وعلى ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام

كانت المواجهة القوية بين بطل أسيا القادسية وبين الهلال حامل لقب دوري روشن الموسم الماضي في الجولة السابعة عشر من الدوري السعودي
ولا جديد في ذلك فلقد انتهى اللقاء بفوز قدساوي صريح بنتيجة هدفين لهدف
وافتتح القادسية التسجيل في بدايةً الشوط الاول بقدم اللاعب اوباما مينانغ
وانتهى الشوط الاول بتقدم القادسية
وفي الشوط الثاني عاد الهلال بهدف التعادل وفي الرمق الاخير من عمر المباراة استطاع لاعب القادسية اوباميانغ تسجيل هدف الفوز
وسط حضور جماهيري وصل الى اكثر من سبعة عشر الف متفرج
وعودًا على موضوع الجمهور
فلقد كان هناك معاناة كبيرة بالحصول على تذاكر المباراة وذلك بسبب عدم وجود تذاكر متاحة للجمهور من خلال الموقع بسبب نفاد التذاكر
علمًا بإن الطاقة الاستيعابية للملعب تبلغ حوالي ستة وثلاثون الف (٣٦٠٠٠) متفرج حسب الإحصائية الرسمية
وللاسف الشديد فلقد كان هناك الكثير من الجمهور القدساوي يرغب بالحضور ولكن لم تكن هناك تذاكر على الموقع الالكتروني
وحرم الكثير من الجمهور الرياضي الحضور للملعب ومشاهدة المباراة
والسؤال المثير اين ذهبت هذه التذاكر فلقد كان هناك الكثير من المقاعد الخالية من الجمهور
وحسب مايتردد على لسان الكثير من الجماهير بإن هناك مواقع الكترونية تبيع تذاكر المباراة باكثر من ثمنها الاصلي بأسعار مضاعفة ” السوق السوداء “
مما تسبب بعدم حضور اكبر للجمهور الذي يصب في مصلحة نادي القادسية لإنه هو الفريق المضيف وكذلك يتضرر من هذا الامر الدوري السعودي لإنه يصب في مصلحة الدوري حسب التصنيف العالمي
الاحصائيات الرسمية بعدد الحضور الجماهيري يساهم في مستوى الدوري عالميًا
حرمان الجمهور بسبب آليه توزيع التذاكر فيها ظلم كبير للجمهور
كلي امل بأن تكون هناك اكثر من طريقة ومنفذ مبيعات للتذاكر
وعدم حصرها على الموقع الالكتروني فقط وذلك من اجل غلق السوق السوداء وعدم التلاعب بتذاكر المباريات
فهل يعقل يكون الحضور الجماهيري بسبعة عشر الف متفرج فقط والطاقة الاستيعابية للملعب ب ٣٦٠٠٠ الف مشجع
وهناك من ينتظر بفارغ الصبر للحصول على تذاكر المباراة ولا يجد طريقة سهلة لشراء تذكرة
فعلًا انها التذاكر العجيبة .
المنطقة الشرقية ..الخبر