التميز كان العنوان الأبرز لإمارة عجمان في رابط ذهبي أصيل، يذكر بأمجاد مربط عجمان للخيول العربية كمنهل عالمي رائد في إنتاج الخيل العربية الأصيلة وتطويرها وفتح آفاق تكريمها في العالم. أمجاد لايمكن نسيانها كقصة بالغة المتعة، وأصيلة الإنجاز، والنهايات التي صنعت بدايات لاتنتهي. قصة، بل قصص يحفظ تفاصيلها محور جمال الخيل العربي الأصيل، عندما كان يبحث عن الإعتراف، والإنتماء، والمنافسة، وتأكيد الأصالة التي تترجم سيرة المجد التليد، لحضارة عربية وإسلامية عريقة تخطت حوافرها حواجز الزمن لتصبح قضية إنسانية عالمية.
عندما تألقت الفرس ع ج كايا في ختام جولة الجياد العربية بالمملكة العربية السعودية، بكل ما تميزت به من بهاء، بحضور مالكها المحب سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، لم تكن إلا رمزا حيويا لقصة الشغف والنجاح والتميز والتقدم الذي لاينتهي، نحو تأصيل أصالة الخيل العربية. حق لمسك ختام جولة الجياد العربية في سيرتها الأولى أن تسلم شعلتها لعجمان بالإمارات العربية المتحدة، بافتتاح جولة ثانية أجمع الجميع على جمالها، وأناقتها، وإحكام حكامها ومحكميها، تنظيما، وإشعاعا، وحيوية اجتماعية، وثقافية، وتراثية؛ حيوية نالت كل مواصفات الإمتاع والمؤانسة وعمق الأصالة.
وعندما أعقبت الجولة الافتتاحية للجياد العربية في موسمها الثاني، بطولة عجمان لجمال الخيل العربي في موسمها الجديد، وفي نفس المكان الفريد منطقة الزورا بشاطئها الفتان ومحيطها السياحي الهادىء مع صخب الجمال وارتفاع منسوبه، ومع قمة السمو بحضور صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم إمارة عجمان، كتبت الصفحة الثانية من وثيقة عاصمة الجمال، واكتمل المشهد الذي جعل من عجمان عاصمة الجمال للعام 2025 بامتياز. لطالما ذكرت وذكر العديد من أصدقائي الأعزاء ملاحظتنا الخاصة والعامة؛ الحضور الجميل لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي وولي عهده سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي والأبناء والأحفاد في مشهد منقطع النظير، دأبوا وحرصوا أن يتكرر كل عام، وكان أجمل في عام عاصمة الجمال هذا العام.