رحل إيقونة التلحين – قبطان الطرب الخليجي – والذي يعد من عمالقة الفن السعودي الذي أثبت قدرته على صناعة روائع الالحان الابداعية العذبه ، ويعتبر من أبرز الملحنين على الساحة الفنية الخليجية والعربية ؛ الاستاذ ناصر الصالح ” رحمه الله ” الذي دخل بوابة التلحين من أوسع أبوابه فقد لحن للكثير من المطربين واثبت نجاحه واحساسه الصادق الذي لازال صدى موسيقاه تعزف بنغم وثراء ألحانه.
وداعا أبا صالح فقد كنت رمزا في الاخلاق والتواضع وإنسانا بذاك القلب الطيب والوجه الحسن رغم معاناته مع المرض فإبتساماته حاضره مشرقة لا تفارقه وأعماله في نشاط وهمه ، ولأنه إبن الأحساء زادنا فخرا به فيكفي انه ترعرع على أرضها وخاصة داخل جمعية الثقافة والفنون التي كشفت موهبته في الغناء ومن خلالها انطلق للتلحين واثبت جدارته وامكانياته التي لم تتوقف موهبته الابداعية بطابع الطموح وروح الفن بداخله مما جعله محبوبا عند الجمهور العربي عند اطلالته فقد خلد اسمه وحفر في قلوب محبيه.
وداعا أبا صالح “ياولد حارتنا”.