(أيقونة الجمال)
ثروةٌ عظيمة لاتعدلها كنوز الدنيا
لاأبالغ والله بهذا العنوان!!!
ولا أتاجر فيه ..!!!
وحديثي هنا عن هذا الرتل الدُّريِّ المنضد كعقدٍ براق في الفم أجل أيها السادة
فالأسنان كنزٌ ثمين لايقدر بثمن يجب أن نحافظ عليها في حياتنا لمالها من أهمية كبرى.
وهي ثروةٌ عظيمة نحملها لآلئ براقة وعقداً دُرِّيَّاً يُزيِّنُ أفواهنا تستحق منا الاهتمام والعناية
ورتلاً لؤلؤيَّاً ماأجمل لمعانه ،وأبهى بريقه ،وأسنى مرآه أهداه المولى سبحانه لنا لسعادتنا ورفاهيتنا وقوتنا ونجاحنا في خضم الحياة.
ذاك الذي يعتبر بحق بوابة السعادة للمرء في الحياة أجل هو بوابة السعادة بلا منازع
ولو تساءلنا ماالدليل على ذلك لأجبت بكل بساطة ؟!
البسمة والجمال أين تكمن؟!
والفرحة والوصال بم يكون!؟
والصحة والقوة كيف تستمد؟!
والتذوق والتلذذ بالأكل أين مكانه!؟ً
والمضغ والطحن للطعام بمَ!؟
والحديث والمنطق أين بوابته؟!
والعلاقات الخاصة والعامة ماهو مفتاحها!؟
والنجاح في الحياة بالعلاقات والتعاملات أين مسباره؟!
أوتظنون غير الفم ولآلئه ومجوهراته أم غير ذلك!؟
أجل فالفم مع مايحمله من بريقٍ ولمعان و سحرٍ وأسرار وجمالٍ وإبهار
ووظائف لاتعد ولاتُحدُّ أي والله ومزايا يعجز أن يحيط بها الحرف أو أن يصورها الوصف ولامبالغة هو مفتاح السعادة وبوابة النجاح ،وهو الذي يفتح للمرء بوابات السعادة على مصراعيها في الحياة ألاترون معي ذلك ؟!
بلى هو بوابة السعادة ،
ومفتاح النجاح ،وقصر الألق ،وأيقونة الجمال والحمد لله رب العالمين
د. محمد إياد العكاري
٤/٢/٢٠٢٥م