أعرب العديد من ابناء واعيان الجبيل عن مشاعر الفخر والاعتزاز تجاه هذا الوطن الغالي بمناسبة يوم التأسيس 2025 وأعرب بقوله احد أعيان الجبيل الاستاذ عبدالكريم الشمري عن مشاعره بهذه المناسبة ان يوم التأسيس هو يوم بدأ فيه المجد، ورسّخ فيه الأجداد أسس العز والشموخ. ماضينا فخر، وحاضرنا مجد، ومستقبلنا بإذن الله مشرق .وهذه المناسبة فرصة كي نستذكر جهد الأجداد الذين قادهم الامام محمد بن سعود في عام ١٧٢٧مؤسس الدوله السعودية الأولى ومنذ ذلك التاريخ وحتى يومنا الحاضر ونحن ننعم بما تحقق من وحدة وإخاء وإستقرار ساهم في التفرغ نحو الرقي والبناء مما مكننا بفضل الله ثم بحكمة قيادتنا الرشيدة التي تعاقبت على حمل الأمانة منذ يوم التأسيس وحتى العهد الميمون بقيادة الملك سلمان وسمو ولي عهده القوي الأمين وهذه الانجازات الكبيرة والعظيمة على كافة الاصعدة تستحق منا الشكر ثم الاصرار بعدم التفريط بهذه المنجزات الامنتهية والتي أوصلتنا لنكون من أوائل مجموعة العشرين الكبرى في العالم والأمل مؤكد إن شاء الله أن رؤية ٢٠٣٠ ستحقق مزيد من الانجازات التي لمسنا كثير منها والقادم أكبر فهنيئآ لنا بقيادتنا وهنيئآ لقيادتنا بشعب وفيّ مخلص ومتكاتف خلف قيادته كي نجعل من بلادنا مثال يُحتذى به وأمل لكل من ينشد الأمن والرفاه والحياة الكريمة وهذا ماجعل الملايين يتسابقون لتكون المملكة العربية السعودية غايتهم ومقصدهم وخير مانفخر به خدمتنا للحرمين الشريفين

من جهته أوضح الدكتور فيصل الظفيري بقوله : “ونحن نحتفي بذكرى يوم التأسيس، هذا اليوم العظيم ، اليوم الذي نستذكر فيه بكل فخر واعتزاز مسيرة ثلاثة قرون من العطاء والتضحية والبناء، منذ أن أسس الإمام محمد بن سعود – رحمه الله – الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ (1727م)، لتكون منارة للاستقرار والوحدة،و الأمن والرخاء على هذه الأرض الطيبة.

لقد مرّت بلادنا بمراحل تاريخية مهمة، بدأت بالدولة السعودية الأولى، ثم الثانية، وصولًا إلى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – عام 1351هـ (1932م). ومنذ ذلك الحين، واصلت المملكة مسيرة النمو والتطور، حتى أصبحت اليوم من الدول الرائدة إقليميًا وعالميًا، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله.

والحقيقة أن يوم التأسيس ليس مجرد ذكرى، بل هو تأكيد على جذورنا العميقة، وهويتنا الراسخة، ومسيرة الإنجازات التي استمرت لأكثر من 300 عام، في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة والبنية التحتية والتقنية والطاقة. واليوم، ونحن نعيش في ظل رؤية المملكة 2030، نمضي بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق، يحمل في طياته المزيد من التقدم والازدهار.

وفي هذا اليوم المبارك، نجدد العهد على الولاء والطاعة، ونؤكد عزمنا على مواصلة البناء والعطاء، سائلين الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وأن يحفظ قادتنا ويمدهم بالعون والتوفيق، وأن يجعل راية التوحيد خفاقة دائماً في سماء المجد والعزة.