الشعر منذ سالف الأزمان و هو وسيلة للتعبير والتسلية
وقد مر بالعديد من التغيرات
في الشكل والمضمون
وكل تغير كان مرفوض في بادئ الأمر
ولكن بعد فترة يأخذ القبول تدريجيا ً حتى ينال تصريح الانضمام للأجناس الأدبية
الأحساء حضارة وثقافة
وهي منار الأدب شعرا ً ونثرا ً
و قد جمعت بين العديد من الأجناس الأدبية في جعبة واحدة
ومن تلك الأجناس الشعر الفصيح والشعر النبطي
ولكل اتجاه شعراء وجمهور
والحرب التنافسية قائمة بين بعض منسوبي الاتجاهيين
وكل اتجاه يحاول اسقاط الاتجاه الآخر وتهميشه والتقليل منه
من أجل التربع على عرش الشعر الأحسائي
و يتوه في ذلك العراك الشاعر الذي حباه الله بموهبة الكتابة في الاتجاهيين
الاختلاف في الاتجاهات الأدبية أمر صحي ومن شأنه المساهمة في رفع قيمة الأدب الأحسائي
متى ما آمنا بالدور التكاملي لجميع الأجناس الأدبية
نداء لمنسوبي الاتجاهيين لنحول الصراع من صراع إسقاط وتنكيل
لصراع تنافسي يذكي جذوة الأدب الأحسائي
فيمسك كل جنس أدبي بالآخر لنكوّن حلقة أدبية عامرة
فالأحساء تستحق
كل ماورد بالأعلى خارج عن قبو التعميم
ومضة شعر :
ما ألوم النوم لاشبّك عليك
والسهر لاخلا عينك ساهره
حتى قلبي ثاير و وده يجيك
لكن ترده ضلوعه ناهره