بدأت وحدتي تطوير الليث (بنين وبنات) في الاستعداد لضم عشر مدارس جديدة ضمن مشروعها (تمكين) والهادف إلى دعمها من قبل فريق تطوير لتمكينها من الاستقلالية التعليمية ودعمها بالأفكار التربوية التي تسهم في نجاحها وتطويرها.

وقال مدير التعليم مرعي بن محمد البركاتي أنه يتطلع إلى بناء نموذج تطويري محدد لمدارس تطوير بحيث تحاكيه بقية المدارس ، مؤكداً أن مدارس تطوير يجب أن يكون لها نصيب الأسد في نسبة المشاركين في جرائز التميز المحلية والدولية ، ومشيراً في الوقت ذاته تطلعه أن يرى أثر الوحدة في مخرجات المدارس ونسبة التحصيل الدراسي .

بدوره قال علي بن عبدالله الزهراني مدير وحدة تطوير المدارس ” بنين ” أن لديهم أكثر من ( ٣٠) برنامجاً سيقومون بتنفيذها مع مطلع العام الدراسي علاوة على العديد من المبادرات التي تصب في مصلحة المدارس مؤكداً بأن أولوياتهم تتضمن تنفيذ برامج : مجتمعات التعلم المهنية ، والمعلم المشرف ، والشراكة المجتمعية لتكون هذه المدارس قادرة ذاتياً على قيادة عمليات التطوير التعليمي .
ولفت الى أن مدارس وحدة تطوير البنين سيصل عددها الى ١٥ مدرسة خلال العام القادم.

وأشارت فاطمةبنت صالح الزنبحي مديرة وحدة تطوير المدارس ( بنات ) إلى أن الوحدة وجهت سلسلة من البرامج النوعية في مجالات القيادة والتخطيط والتعليم والتعلم الإسهامات المجتمعية خلال هذا العام في مدارس تطوير
وقالت أن ( لدينا توجه الآن لتصنيف المدارس وفق مؤشرات أداء محكمة لانتقالها من مسار التمكين إلى المسار الإشرافي كما نعتزم التوسع في ضم خمسة مدارس أخرى للأنموذج سيتم اختيارها وفق معايير معينة ).