برعاية وزير الثقافة والإعلام وحضور نواف بن فيصل «أدبي جدة» يحتفل الليلة بمرور 40 عامًا على إنطلاقته
تعليقات : 0
أصداء الخليج
جدة – وطني
تحت رعاية وزير الثقافة والإعلام د. عبد العزيز خوجة، وبحضور الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب، يحتفل نادي جدة الأدبي الثقافي مساء اليوم الخميس بمناسبة مرور 40 عامًا على تأسيسه كأول نادٍ أدبي في المملكة عام 1975م.
بموجب قرار الراحل الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك، بناء على طلب تقدّم به كل من الرائدين محمد حسن عواد وعزيز ضياء باسم (نادي جدة الأدبي) ليكون منتدى وملتقى للأدباء والمفكرين في مدينة جدة.
واوضح رئيس نادي جدة الادبي الدكتور عبدالله السلمي أن الاحتفالية ستشهد تكريم الراحل الامير فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب السابق بصفته أول مَن أقرّ إنشاء الأندية الأدبية انطلاقًا من نادي جدة الادبي باعتباره الأول في المملكة، وتكريم رؤساء مجالس إدارة النادي السابقين، وكل مَن ساهم في إضافة لبنةٍ إلى لبنات بنائه، وكل مَن قدّموا جهودًا لتفوّق النادي والذين لا يمكن تجاهل دورهم البنّاء, مشيرًا إلى أن الاحتفالية ستشهد تقديم مطبوع يؤرّخ لمسيرة النادي مدعّمًا بالحقائق والصور في سرد تاريخي موثق لإنجازاته.
وأكد السلمي أن النادي قد وجّه الدعوة لعددٍ كبير من المثقفين داخل المملكة لحضور الاحتفالية، كما أن الدعوة مفتوحة للجميع.
وكانت لجنة الأنشطة المصاحبة للاحتفال شرعت بافتتاح “خيمة ثقافية” يرأسها المدير التنفيذي للاحتفالية الدكتور عبدالرحمن السلمي الذي ذكر أن الخيمة تحتوي على جناح للفنون التشكيلية، إضافة لأجنحة خاصة تمّ إعدادها بشكل سيكون مفاجئًا للزوار، خصوصًا جناح الرائدين محمّد حسن عوّاد وعزيز ضياء، حيث سيعمل الجناح بكل محتوياته وفعالياته المعدّة على إبراز الدور الكبير الذي لعبه هذان العلمان البارزان في الساحة الأدبية والثقافية والفكرية عمومًا وفي النادي الأدبي الثقافي بجدة خصوصًا.
هذا إضافة إلى ما قدّمه الأديب محمد علي قدس من مقتنيات ووثائق وصور تمثل أهم مراحل تاريخ مسيرة النادي، والتي ستكون ضمن ممتلكات النادي.
فيما سيقدّم النادي مسيرته للزوار عبر الكتاب التاريخي التوثيقي الذي جمع مادته ياسر مرزوق.كما قدّمت عضو مجلس إدارة النادي الدكتورة أميرة كشغري مقتنيات ووثائق وصوراً للرائد الراحل عزيز ضياء؛ لتعرض في الخيمة الثقافية لإبراز صور حيّة لمسيرة النادي عبر الوقوف على محطات من حياة مؤسسيه ورواده وذلك اعترافًا وتقديرًا لإسهامات هؤلاء الرواد.
وقالت الدكتورة كشغري: كان للرائد الراحل عزيز ضياء أيادٍ بيضاء في الخروج بإطار مؤسسي ينظم الحِراك الثقافي، تكلل بتأسيس الأندية الأدبية في المملكة، وذلك بعد اللقاء الشهير الذي جمع الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز مع المثقفين في مدينة جدة.وأبانت كشغري أن ركن ضياء يحتوي على مجموعةٍ من مقتنياته الشخصية أهمّها الآلة الكاتبة التي كان يقتنيها، وكما هو معروف، فقد برع الراحل عزيز ضياء في استخدامها، وحصل على جائزة مميّزة من الملك فيصل لبراعته في الكتابة من خلالها، كما يحتوي الركن على نسخةٍ من خطاب الأمير فيصل بن فهد لمؤسسي النادي، إضافة لمقتنيات الراحل عزيز ضياء الشخصية مثل قلمه ونظارته وغليونه وبعض الصور الأرشيفية له.