تخطفنا الأنظار حول مايحدث داخل أسوار تلك المستشفيات على أيدي بعض الأطباء أو الفئات المساعدة ممن ينقصهم الخبرة أو القدرة على ممارسة مهنة الطب
فكم من مريض فارقت روحه الحياة بسبب تلك الأخطاء الطبية ،ومن المؤسف جداً أن لازال ذلك الطبيب يمارس مهنته ،فقط.! لأنه طبيب وكأن لاشيء حدث كم من مريض كان ضحية
لوجود نزاعات شخصية بين الطبيب المعالج والمستشار وكم من مريض كتب له دواء غير مناسب لحالته فتوفي وكم من مرضى فارقوا الحياة لعدم توفير الأجهزة الطبية الكافية واللازمة
يالها من أخطاء طبية شائعة .!
دموعا أذرفت من أعين تلك العوائل الذين فقدوا أبنائهم بسبب تلك الأخطاء ولازلت تذرف ليومنا هذا بسبب تلك الأخطاء البشعة وللأسف أن بعض تلك المستشفيات تسعى
لإكمال المبالغ المادية لفترة علاجه وإقامته في المستشفى ،
لم تسأال من كان سبباً في ذلك الخطأ الطبي
لم تهتم بروح فارقت الحياة .
لم تشعر بتلك الآلآم التي يعاني منها أهل ذلك الفقيد .
وفي مقالي هذا اود ان اوجه رساله عظيمه لكل طبيب بيده تلك المهنه الإنسانيه ، ان يعي بأن ارواح البشريه ليست تجارب بين كفوفه ، عليك ايها الطبيب بالتعلم والتدريب ،وان يكون لديك الخبره الكافيه ، لتكسب اجر معافاة مريض يعاني من الآمه ، وترفع من شأنك وشأن مهنتك الساميه.