أصداء وطني – الدمام :
نفى الرئيس السابق لغرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد الانسحاب من عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية في الوقت الراهن، موضحاً أن قرار انسحابه قد يكون في المستقبل للتفرغ لإدارة أعماله الخاصة حسب وصفه.
وقال لـ”أصداء وطني” إن الانسحاب من اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد الأحد الماضي لتحديد الرئيس الجديد ونائبيه كانت بهدف الحفاظ على مكتسبات غرفة الشرقية.
يشار إلى أن مجلس إدارة غرفة الشرقية في دورته الحالية قد اجتمع لتحديد منصب الرئيس ونائبيه، ورشح رجل الأعمال عبدالرحمن العطيشان نفسه رئيساً للمجلس بجانب الراشد، إلا أن أصوات الأعضاء أتت بالتساوي “9 أصوات” بين الطرفين، وكانت القرعة الفيصل في ذلك إلا أن الراشد أنسحب من الاجتماع وتنازل لمنافسه العطيشان بمنصب رئاسة غرفة الشرقية.
وعلل الراشد انسحابه بأن الرئاسة تقوم على محورين هما الترشيح او التزكية، رافضا مبدأ “القرعة” لأنه سيترك شيئا ما بالنفس ويوجد بعض الانقسامات وهذا ما لا أحبذه في العمل الاقتصادي ولم تحدث في تاريخ غرفة الشرقية، منوهاً في ذات السياق ان انسحابه جاء عن قناعة شخصية وليس تهربا.
ولفت الراشد انه مستمر في دعم الغرفة ورئيسها الجديد وجميع أعضاء مجلس الإدارة حتى النهاية، مبينا ان الغرفة أرست العمل المؤسساتي القائم على خدمة رجال الأعمال بعيدا عن المناطقية والقلبية الطائفية، متمنيا استمرار ترسيخ ثقافة العمل المنظم والمؤسسي لهذه المنظومة التي أرست قواعد وخارطة طريق لأهمية العمل بروح الفريق الواحد.
وقال في الختام عملت رئيساً لغرفة الشرقية طيلة 12 سنة أتمنى إنني قدمت ما يستحق الذكر للوطن ولرجال وسيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية والذين لهم دور رائد في خدمة الاقتصاد الوطني، وتطوير اقتصاديات المنطقة، والإسهام في مسيرة التنمية الشاملة للوطن.