الرياض – وطني :

اعتمد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة تأمين أجهزة الفيروسات لمختبرات وزارة الصحة بجميع مناطق المملكة وبتكلفة إجمالية بلغت 46 مليوناً و 874 ألف ريال.

أوضح ذلك مستشار وزير الصحة رئيس لجنة فحص العروض محمد السبيعي، مشيراً إلى أن هذه الأجهزة (إليزا) سيتم توزيعها على أقسام الفيروسات في مديريات الشؤون الصحية.
ولفت إلى أن هذه الأجهزة تتميز بأنها ذات نظام مفتوح، ويمكن لها العمل على أي محاليل من أي شركة بدون أي عوائق، ويمكن أن تجري أي نوع من الفحوصات المخبرية التي تعتمد على نظام الإليزا، مبيناً أن هذه التقنية تعد من التقنيات المخبرية التشخيصية الواسعة الاستخدام في معظم مختبرات التحليلات المرضية، وخاصة في تشخيص الفيروسات حيث يمكن أن تعمل على تحليل عدد كبير من العينات، وتستغرق أقل وقت، بالإضافة إلى أن حساسيتها العالية تبلغ 99%.
وأكد أن المواقع المستهدفة بهذه الأجهزة هي المختبرات المركزية، حيث سيتم تدعيمها بالأجهزة الأوتوماتيكية كاملة، فيما سيتم تدعيم مستشفيات 300 و500 سرير بالأجهزة النصف أتوماتيكية.
وأضاف السبيعي أن الوزارة تسعى من خلال ذلك إلى تحسين وتجويد خدمات المختبرات التابعة لها في كافة مناطق المملكة، وبما يسهم في الارتقاء بمستوى أدائها وتقديم نتائج دقيقة وواضحة في تشخيص الحالات المرضية .

وكان وزير الصحة قد وقع الأحد الماضي 26 عقدًا من مجموعة عقود المشاريع الصحية التي شملت عددًا من مناطق المملكة وبتكلفة إجمالية بلغت نحو 3.7 مليار ريال، وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين الكرام، واستثمارًا للدعم الكريم الذي يحظى به القطاع الصحي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله-.
وأكد الدكتور الربيعة أن هذه العقود تمثل مجموعة من العقود التي وقعتها الوزارة، وتأتي استكمالًا للمشاريع الصحية التي تنفذها الوزارة، وذلك في إطار جهودها لتأمين المستلزمات الطبية والأدوية والتغذية وغيرها في مختلف المرافق الصحية المنتشرة في كافة مناطق ومحافظات المملكة، لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين الكرام، وسعيًا منها لخدمة المريض وكسب رضاه وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر -يحفظهم الله- ويلبي احتياجات المواطنين الصحية.
وأوضح أن الوزارة تحرص على تطوير خدماتها والارتقاء بمشاريعها الصحية لتتناسب مع طموح خطتها الاستراتيجية، وذلك في إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة، والذي يقوم على مبادئ العدالة والشمولية والمساواة في توزيع الخدمات الصحية، وسهولة الوصول إليها والحصول عليها.