محكمة أمريكية تستدعي شقيق أمير #قطر للتحقيق بجريمة #قرصنة و #تجسس
تعليقات : 0
أصداء الخليج
متابعة: أحمد الجزار
أصدرت محكمة في كاليفورنيا طلب استدعاء رسمي موجه إلى محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني شقيق أمير قطر تميم بن حمد، للمثول أمامها بصفته “متهما” في قضية قرصنة البريد الإلكتروني لرجل الأعمال الأمريكي إيليوت برويدي، وعليه الرد قانونيا خلال مهلة 21 يوما أو سوف يتم الحكم عليه غيابيا.
ويعد الاستدعاء خطوة كبيرة في القضية التي رفعها برويدي، رجل أعمال أمريكي وجامع تبرعات للحزب الجمهوري ومقرب من الرئيس دونالد ترامب، بحق المسؤولين في قطر، الذين وجه أصابع الاتهام لهم بتهمة اختراق بريده الإلكتروني وتسريب رسائله، انتقاما من موقفه المعارض لنظام الحمدين.
وتصدر محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني، شقيق أمير قطر، قائمة برويدي للأسماء التي قرر مقاضاتها، إلى جانب أحمد الرميحي رئيس سابق للاستثمارات في صندوق الثروة السيادي القطري.
واتهم برويدي شقيق الأمير تميم والرميحي باستئجار شخصين، هما كيفن شالكر ضابط الاستخبارات البريطاني صاحب ترخيص فرع شركة Global Risk Advisors في قطر وشريكه ديفيد باول ضابط المخابرات الأمريكي، من أجل اختراق بريده الإلكتروني وتسريب رسائله.
وأشارت دعوى برويدي إلى أن شالكر ومارك نسقا مع المسؤولين القطريين التعاون مع مرتزقة إنترنت لاختراق خوادم بريد برويدي الإلكتروني في لوس أنجلوس.
وبرر رجل الأعمال الأمريكي ما حدث معه من نظام الدوحة بأنه ناتج عن معارضته الشديدة لقطر، وأنه جاء في إطار جهود قادها محمد بن حمد آل ثاني والرميحي لتغيير سياسة الولايات المتحدة تجاه الدوحة.
وأكد برويدي أن قطر “سعت إلى استغلال رسائله الإلكترونية المخترقة لاستهدافه بتغطية صحفية سلبية ومنعه من انتقاد قطر”.
واعتبرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية الإجراءات التي تقدم بها برويدي سابقة في التاريخ الأمريكي، تتضمن اتهامات لدولة أجنبية -وهي قطر- بالتجسس الرقمي على الولايات المتحدة.
ورأت الصحيفة أن ما يزيد من حساسية القضية وإمكانيات تفاعلها أنها توظف جواسيس سابقين لبريطانيا والولايات المتحدة في عملية معقدة، بما يعزز من قناعات الكثيرين بأن قطر صاحبة تاريخ مريب من انتهاج التجسس على الدول الأخرى.
وتصدر اسم الرميحي عناوين الصحف الأمريكية في وقت سابق، عندما تم الكشف عن العلاقة المشبوهة التي جمعت الرميحي مع المحامي الشخصي لترامب مايكل كوهين، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، من أجل رشوة الإدارة الجديدة.
ورأت الصحيفة أن ما يزيد من حساسية القضية وإمكانيات تفاعلها أنها توظف جواسيس سابقين لبريطانيا والولايات المتحدة في عملية معقدة، بما يعزز من قناعات الكثيرين بأن قطر صاحبة تاريخ مريب من انتهاج التجسس على الدول الأخرى.
وتصدر الصحف الأمريكية في وقت سابق، عندما تم الكشف عن العلاقة المشبوهة التي جمعت الرميحي مع المحامي الشخصي لترامب مايكل كوهين، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، من أجل رشوة الإدارة الجديدة.