• 03:42:44am

أحدث الموضوعات

فن صياغة الأهداف الشخصية .

تعليقات : 0

أصداء الخليج
أحمد الجزار

لكل إنسان أحلام وأهداف عديدة في شتى أمور الحياة يطمح لتحقيقها ويسعى ليراها منجزه على أرض الواقع ، وحتى نحققها بنجاح لا بد أن نقوم بصياغتها وإعدادها بطريقة سلسة وواضحة لتسهل لنا الوصول وتربطنا بتحقيق ما نصبوا إليه ، وأي عمل ناجح لا بد من أن يكون موجهاً نحو تحقيق أهداف محددة ومقبولة وإلا أصبح العمل نوعًا من المحاولة التي تعتمد على العشوائية وهو ما نود أن نتجنبه .

الأهداف :

هو ما يسعى إليه الفرد من أجل تحقيقه وهي نوعين : قصيرة المدى يتم تحقيقها في أقرب وقت ، وطويلة المدى تحتاج لتحضير ووقت لتصل إليها .

تحديد الأهداف :

مما لا شك فيه أن تحديد الأهداف يساعد على وضوح الرؤية ، إذا إسأل نفسك ما هي الأهداف التي تريد تحقيقها ؟
وأبدأ في بناء خطة عملية واضحة وواقعية و قابلة للأنجاز تسير عليها للمباشرة في تنفيذ الهدف ، فلا تضع هدفًا صعب انجازه ولا يتناسب مع قدراتك .

كتابة الأهداف :

بعد تحديد أهدافك بشكل واضح إشرع بكتابتها فهذا الأمر يساعدك على فهم الأهداف التي تريدها ، فعندما تكون الأهداف غير مكتوبة فقد يشوبها بعض التشويش ، والكتابة تجعل الهدف واضح وقابل للتنفيذ ، كما أنه يجب عليك أن تقوم بالتفكير وتحليل الهدف وتضع الخطط التي تسير عليها لتحقيقها .

ضع جدول زمني :

يفضل أن تكون الخطة ضمن إطار زمني محدد لتحقيق الأهداف وربط كل هدف بمدة زمنية ، فإدارة الوقت من أهم العوامل المساعدة في النجاح ، ومن أهم الأمور الواجب مراعاتها في الحياة ككل .

سرعة التنفيذ :

أبدأ في تنفيذ الخطة مباشرة وفقاً للجدول الزمني ولا تنسى أن تقيم أدائك يومياً ، وتذكر أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ، عليك أن تعمل بجدية ، وتتحمل المشقة فلا يوجد شخص وصل إلى القمم دون تحمل المشقات .

كن مرناً وراقب النتائج :

عرف الدكتور / إبراهيم الفقي المرونة :
هي القدرة على التكيف الإيجابي مع الأحوال والأحداث بما يحقق الحصيلة ، فالشخص الأكثر مرونة هو الأكثر تأثيراً ونجاحاً في بيئته ومجتمعه ، والإنسان المرن في التعامل مع الآخرين ومع تحديات الحياة سيكون له القوة والتحكم بالأمور ، كما يجب أن تراقب نتائج مهامك بشكل دوري لتعطيك مؤشراً ما إذا كنت ستتفوق في تحقيق هذا الهدف أم سيحتاج إلى تعديل لإنجاح هدفك أو إلغاء بعض المهام وإستبدالها بأخرى .

تجاوز الفشل :

الفشل هو الخطوة الأولى نحو النجاح وليس نهاية الطريق بل هو البداية وهو أمر طبيعي في حياة البشر فالحياة لا تسير في خط واحد ، وإنما ترتفع تارة و تهبط تارة أخرى ، وتجاوز الفشل عبر جسر النجاح يصنعه أصحاب الإرادة القوية ، يصنعه صناع النجاح بالثبات والكفاح ، تقبل الفشل وتعلم منه وحاول أن تصحح الأخطاء وتنهض من جديد بقوة وإصرار وتحدي .

حفز نفسك :

أنت بحاجة ماسه للتحفيز الذاتي خلال فترة سعيك لتحقيق ما تصبوا إليه ، قم بالتفكير بماذا ستجنيه من بعد تحقيق أهدافك وستشعر بالسعادة والفرحة حينها ، أنت المحرك الأول لكل مجريات حياتك فقط توكل على الله ثم بقدراتك وتخلص من كل ما يقلقك وإبتعد عن أي شيء يمكن أن يوقفك أو يحبطك .

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

    م. زكي الجوهر

    بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

    بقلم / شهد مسند الهاجري

    بقلم/ اشتياق عبدالله

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف الذكرالله

    بقلم | فهد الطائفي

    التغريدات