الأمم المتحدة تشدد على ضرورة عدم ربط #الإرهاب بأي دين أو عرق
تعليقات : 0
أصداء الخليج
احمد الجزار
أكد ميروسلاف لايتشاك رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عدم ارتباط الإرهاب بأي دولة أو دين أو عرق، وعدم وجود نهج واحد يصلح لجميع الظروف.
وشدد على أهمية التعاون الدولي، وقال إن الاستراتيجية تتيح الفرصة للعمل المشترك وتحدد الأهداف والأولويات والرؤية للمستقبل.
وتؤكد استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب الالتزام الراسخ بتعزيز التعاون الدولي لمنع الإرهاب ومكافحته بجميع أشكاله ومظاهره، أيا كان مرتكبوه وحيثما ارتكب وأيا كانت أغراضه.
وتشدد على أهمية تعزيز التعاون الدولي للتصدي للتهديد الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب، بما في ذلك في مجالات تبادل المعلومات، وأمن الحدود، والتحقيقات، والعمليات القضائية، وتسليم المطلوبين.
وتؤكد الاستراتيجية على أن “الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي ديانة أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية.” وحثت الجمعية العامة الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية على تكثيف جهودها من أجل تنفيذ الاستراتيجية بطريقة متكاملة ومتوازنة وبجميع جوانبها.
وأكدت أن أعمال وأساليب وممارسات الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره هي أنشطة تهدف إلى تقويض حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية، وتهديد السلامة الإقليمية للدول وأمنها، وزعزعة استقرار الحكومات المنتخبة، وأنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يتخذ الخطوات اللازمة لتعزيز التعاون من أجل منع الإرهاب ومكافحته بطريقة حازمة وموحدة ومنسقة تشمل الجميع وتتسم بالشفافية.