مسؤولون أمميون: منع استخدام #الانترنت لأغراض #التطرف مسؤولية مشتركة بين الحكومات والقطاع الخاص
تعليقات : 0
أصداء الخليج
احمد الجزار
أكد فلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب على أهمية التعاون الدولي ودوره في الحد من استخدام الإنترنت لنشر رسائل التطرف، وأشار إلى التهديدات الحالية والمستقبلية الناتجة عن استخدام المنظمات الإرهابية والمتطرفة للإنترنت ودور الأمم المتحدة في مساعدة الدول الأعضاء لمكافحة الإرهاب.
جاء هذا على هامش مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب، حيث عقدت عدة بعثات دبلوماسية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، منتدى حول التعاون الدولي لمكافحة ومنع استخدام الإنترنت لأغراض الإرهاب.
وركز المنتدى على دور التعاون الدولي وتبادل المعلومات في هذا المجال، وسبل مكافحة الإرهاب عن طريق نشر رسائل التسامح من خلال وسائط التواصل الاجتماعي، فضلا عن دور القطاع الخاص وشركات التقنية مثل تويتر وفيسبوك في مكافحة استخدام الإنترنت لأغراض التطرف.
وهدف المنتدى إلى ترقية وتطوير فهم التهديد الذي يشكله استخدام الإنترنت بواسطة المجموعات الإرهابية، وتسليط الضوء على أهمية التعاون الإقليمي والدولي فضلا عن تعزيز تبادل أفضل الممارسات والآليات لتقوية الشراكات في هذا المجال.
جهود إماراتية للتصدي لاستخدام الجماعات الإرهابية والمتطرفة للإنترنت
وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، قال سالم الزعابي مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بوزارة الخارجية بدولة الإمارات المتحدة، ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب إنه وبرغم التقدم الذي أحرزه المجتمع الدولي في هزيمة الإرهاب على الأرض إلا أن الإرهابيين لا يزالون وبصورة مستمرة يستخدمون الإنترنت للترويج ودعم أفعال العنف ونشر أيدولوجيات التطرف وتدريب وتجنيد المقاتلين والتمويل والتخطيط لشن الهجمات.
وشدد الزعابي على أن المنتدى، الذي شاركت الإمارات في تنظيمه، أكد على دور الحكومات وشركات القطاع الخاص في مجابهة رسائل الكراهية التي تبثها الجماعات الإرهابية بواسطة وسائط التواصل الاجتماعي. وأضاف:
” يتمثل دور الحكومات وشركات الاتصال في نشر رسائل التوعية للوقاية من خطر الإرهاب، وبيان هذا النوع من التهديد، وتأثيره على المجتمع. فالجماعات الإرهابية تستغل هذه الوسائط للتجنيد وبث الكراهية بين أفراد المجتمع.”
وكانت استراتيجية الأمم المتحدة الدولية لمكافحة الإرهاب التي اعتمدت عام 2006 وتم تحديثها في يونيو الحالي، قد أكدت على أهمية معالجة مسألة استخدام الإنترنت بواسطة المجموعات الإرهابية، من خلال التعاون مع الشركاء والمنظمات الدولية والدول الأعضاء والقطاع الخاص. وتطرقت أيضا إلى أدوات التواصل والمعلومات باعتبارها وسائل فعالة لمكافحة الإرهاب ونشر التسامح والحوار من خلال منصات شبكات التواصل الاجتماعي.