أعلنت الخارجية المصرية الجمعة عن رفض حكومة مصر إقامة “معسكرات إيواء” للمهاجرين على أراضي البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد أبو زيد، في حديث لوكالة “فرانس برس”: “إن الموقف المصري فيما يتعلق بقضية اللاجئين والمهاجرين واضح للجميع، وتتسق فيه القوانين المصرية مع القانون الدولي والاتفاقيات الدولية المنظمة للتعامل مع هذا الموضوع”.
وأكد أبو زيد أن موقف بلاده “يتأسس على رفض إقامة أي معسكرات إيواء أو تجميع للمهاجرين على أراضيها، ورفض عزلهم بأي شكل من الأشكال وتحت أي مسمى من المسميات”.
وأشار إلى أن بلاده تتعامل مع المهاجرين عن طريق “دمجهم في المجتمع وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم”.
ويأتي هذا التأكيد بعد أن وافق قادة دول الاتحاد الأوروبي في قمتهم التي جرت يومي الخميس والجمعة على إقامة “منصات” للمهاجرين خارج المنطقة لردعهم عن عبور البحر الأبيض المتوسط، ولم تحدد الدول التي ستقام فيها هذه المنصات.
وترتكز الخطة الأوروبية الجديدة على إقامة “منصات استقبال ومراكز خاضعة للمراقبة على أساس طوعي” بالنسبة للمهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر، ويجري فيها بسرعة فرز المهاجرين الذين يتم منحهم حق اللجوء ومن يتعين طردهم.
وكان كل من المغرب وحكومة الوفاق الوطني الليبية قد رفضا في وقت سابق فكرة إقامة مراكز استقبال المهاجرين على أراضي الدولتين.