أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة الهجوم الارهابي الذي وقع أمس السبت، واستهدف مقر وزارة الداخلية الصومالية في مقديشو، وأدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.

وأعرب الدكتور العثيمين عن تعازيه الصادقة لعائلات الضحايا ولحكومة الصومال وشعبها، مؤكداً تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع السلطات الصومالية في كفاحها المتواصل ضد الإرهاب.

ودعا الشركاء الدوليين للصومال وبلدان المنطقة إلى تقديم المزيد من الدعم لمقديشو، وتعزيز الشراكة مع هذا البلد؛ من أجل القضاء على الخطر الذي لاتزال تمثله حركة الشباب الإرهابية على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.

وقتل 5 مدنيين وأصيب 21 على الأقل في انفجارين بالعاصمة مقديشو، صباح أمس السبت، استهدفا وزارة الأمن الداخلي الصومالية، تلاهما إطلاق نار، بحسب مسؤول في الشرطة، فيما أعلنت حركة الشباب الإرهابية المسؤولية عنهما.