أكد مدير المخابرات الوطنية الأمريكية دان كوتس، أمس السبت، أنه لم يكن يقصد أبدا إبداء عدم احترام للرئيس دونالد ترامب، من خلال ما وصفه “برده غير الملائم” على الأنباء الصادرة من البيت الأبيض حول عقد قمة “أمريكية-روسية” ثانية.
وأصدر كوتس بيانا للحد من الأضرار الناجمة عن حديث أدلى به خلال منتدى أمني بمعهد أسبن في كولورادو الخميس الماضي، وعبّر خلاله عن دهشته من الأنباء التي قالت إن ترامب يعتزم عقد قمة أخرى مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال كوتس “بعض التغطية الصحفية لم تدرك حسن نواياي برد فعلي على الأنباء العاجلة التي أُبلغت بها أثناء مقابلة على الهواء، لم أقصد برد فعلي، الذي أقر بأنه لم يكن ملائما، توجيه أي إهانة أو انتقاد لأفعال الرئيس”.
وأضاف في بيانه “أنا وكل العاملين في المخابرات ملتزمون بتوفير أفضل المعلومات المتاحة، وكل الدعم لجهود الرئيس ترامب الحالية، لوقف محاولات روسيا للتدخل في انتخابات مقبلة، وبناء علاقات دولية قوية من أجل إرساء السلام ونزع الأسلحة النووية من الأنظمة الخطرة وحماية وطننا وحلفائنا”.
وكان مدير المخابرات الوطنية الأمريكية دان كوتس، الجمعة، أكد أنه لا يعلم ماذا حدث خلال الاجتماع الثنائي بين الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس الروسي بوتين في هلسنكي.
وأضاف كوتس، خلال منتدى أسبن “أرى أننا سنعرف المزيد بمرور الوقت، وبعد أن تحدث الرئيس بالفعل عن بعض ما حدث.. لكن هذا من صلاحيات الرئيس”.
والتقى الرئيسان ترامب وبوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي، الإثنين الماضي، في أول قمة تجمعهما سوياً منذ وصول الرئيس الأمريكي ترامب إلى السلطة يناير/كانون الثاني من العام الماضي.
ويواجه البيت الأبيض غضبا يتعلق بعدد من القضايا الخاصة بالقمة، من بينها عدم مواجهة ترامب لبوتين بما توصلت إليه وكالات المخابرات الأمريكية بخصوص تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية عام 2016، واقتراح بوتين السماح للسلطات الروسية باستجواب مواطنين أمريكيين.