أكد القيادي بحركة فتح عزام الأحمد، أنه لا حوار مع حركة حماس دون مصر، مشددا على ضرورة تنفيذ الاتفاقات السابقة التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين.
وكشف الأحمد في تصريحات، مساء الثلاثاء، عن أن وفد حركة فتح سيسلم ردها على الورقة المصرية خلال زيارته للقاهرة، مؤكدا أن الموقف الفلسطيني من الورقة المصرية إيجابي.
ولفت القيادي بحركة فتح إلى أن مصر تدير ملف المصالحة بأسلوب جديد وفريق عمل يعمل بمتابعة شخصية من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مشددا على ضرورة محاسبة كل مَن يخل بتنفيذ بنود الورقة المصرية حال الاتفاق عليها.
وأوضحت المصادر أن حركة حماس قبلت رؤية الرئيس محمود عباس، وستنفذ في جميع مناطق السلطة الفلسطينية بما فيها غزة، كما أنه تم التوافق على سيطرة السلطة على جميع معابر القطاع سواء التجارية أو المخصصة للمسافرين.
وأضافت المصادر أن الاتفاق يشمل “تشكيل حكومة وحدة وطنية وإقالة حكومة الوفاق الوطني، وأن تتولى رئاسة الحكومة شخصية وسطية مقبولة ليس لها أهداف سياسية، بل ستعمل من أجل إعادة الأمور لما قبل عام 2007”.. وبحسب المصادر فقد شمل الاتفاق أيضا “مراجعة الكشوفات الانتخابية وتحديثها، لإجراء انتخابات فلسطينية عامة بعد ذلك”.