تعيش محافظات الجنوب الجزائري هذه الأيام على وقع احتجاجات شعبية بسبب ارتفاع نسب البطالة وغياب التنمية وسط تحذيرات من انفجار اجتماعي عنيف في البلاد، في حال استمرت الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لهذه المنطقة على حالها
وخرج أهالي كل من محافظات بشار وورقلة والجلفة وبجاية إلى الشوارع، لإيصال مطالبهم ذات المضمون الاجتماعي والاقتصادي وإيصال معاناتهم، مطالبين السلطات بتحسين الظروف المعيشية لسكان الجنوب من خلال رفع التهميش عنهم، وتوفير الخدمات الأساسية وإيجاد حلول للمشكلات التنموية التي تعاني منها منطقتهم إضافة إلى تمكين الشباب العاطل من الحصول على مناصب عمل.