– من هي المبدعة (هديل خالد العاوور)؟
هديل هي تلك الباحثة والمخترعة الصغيرة، هي تلك الفتاة المنجزة المنظمة المتقنة، هديل هي المجتهدة الطموحة والتي تسعى دائمًا للأفضل، هي مثال لطالبة العلم المثابرة الطامحة للمعالي،
أو كما تحب “هديل الملهمة”

– الموهبة سر الإبداع، ما هي أبرز المواهب التي تمتلكينها؟
“ان الموهبة – كما قال خادم الحرمين الشريفين المك عبدالله رحمه الله – دون اهتمام من أهلها أشبه ما تكون بالنبتة الصغيرة دون رعاية أو سقيا ولا يقبل الدين، ولا يرضى العقل أن نهملها” بفضل الله أتمتع بالعديد من المواهب وأسعى دائمًا لتنميتها أذكر منها:
البحث والابتكار، الكتابة، الحساب الذهني، الخطابة، والمحاورة.

– والإبداع نتاج الموهبة والمثابرة، فما هي أهم الإبداعات التي قدمتيها؟
لي مشاركات عدة وانجازات جمّة أذكر منها:
– اجتيازي لإختبارِ موهبة ضمن المشروع الوطني للتعرف على الموهبين وتم بحمد الله وتوفيقه تصنيفي ضمن أعلى0,25٪؜ في المهاراتِ العقلية على جميع الطلبة في المملكة
-حافظة لكتاب الله الكريم
– حصولي على المركز الأول على مستوى جدة في مسابقة تحدي القراءة العربي
– حصولي على المركز الاول في الأولمبياد الوطني للكيمياء على مستوى منطقة مكة
– مشاركتي في التصفيات النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع”
– حصولي على المركز الأول في مسابقة إقرأ لترقى مسار النصوص
– مشاركتي وتأهلي لنهائيات أولمبياد رياضيات الشمال
– ولشغفي بالكتابة فقد انهيت كتابي التحفيزي الاول بعنوان “امنح نفسك فرصة”
– حصلت على درع كلاسيرا للتميز الأكاديمي على مستوى الشرق الأوسط
– اجتزت مسار التصميم الهندسي بنسبة ١٠٠٪؜ في البرنامج الإثرائي في جامعة عفت
– شاركت كذلك في العديد من البرامج والمؤتمرات
– قدمت الكثير من الدورات في عدد واسع من المجالات
– قائدة لمبادرة تهدف الى نشر ثقافة البحث العلمي بين أبناء المجتمع
ومازلت ارسم طريقي في الحياة بنفسي فهو الطريق الوحيد الذي أعرف معالمه وسأصل منه بإذن الله لأهدافي وأصعد فيه لقمّتي الخاصة ✨🍃

– من الأشخاص اللذين دعموك للوصول إلى هذا الإبداع ؟
الحمد الله حصلت على الكثير من الدعم في مسيرتي والفضل لله أولًا ثم لوالديَّ وأسرتي، وصديقاتي، ولا أنسى كذلك جهود مدرستي وإدارة موهوبات جدة، وكذلك أ. نجلاء موريا لأنها أول من جعل لي بصمة في البحث العلمي، فجزاهم الله عني خير الجزاء.

– من قلب مُبدعة، حدثينا عن الصعوبات والعقبات التي واجهتيها، وكيف تم اجتيازها؟
بالتأكيد أواجه عثرات ولكنّي على يقين أن عثرات الحياة ليست ضدي بل هي لأجلي لأعي ما هي الحياة ولأفهم مواقف لم أكن أفهمها ولأرى أشياء لم أكن أراهاومن تلك التحديات صعوبة التوفيق بين دراستي ومشاركاتي وكذلك أواجه صعوبة في تنفيذ التجارب والتعاون مع مشرفي الأبحاث، ولكن إن كان الطريق ممهدًا فلن تكون هناك لذة عند الوصول .

– ما المشروع العالمي والإضافة الطموحة التي ترغبين في تقديمها للوطن؟
ليس هناك سقف لطموحاتي ولكن أطمح لأن أكون عالمة وباحثة رائدة ومخترعة ناجحة، كما أطمح بتأسيس مركز أبحاث دولي يخدم الطلبة الشغوفين بالبحث في كافة المراحل، وكذلك أسعى لأن أنشر ثقافة البحث العلمي لكافة فئات المجتمع ليصبح أسلوب حياة ولننهض بأمتنا، وبذلك أعيد المجد للأمة الإسلامية.

– بوح أو نصيحة تقدمينها لغيرك من مبدعات الوطن أو للعامة من الشباب والشابات ؟
لا ترتجي ، بادر.
الطريق لن يكون ممهد، سيكون مليئًا بالعثرات، ‏مهما تأخرت وخسرت وتعثرت في حياتك، تأكد أنك لست بفاشل ولا أقل من غيرك، الفشل هو أن تستسلم ليأسك،أن تتأثر بكلام من حولك، هم لا يرون ما تراه أنت في ذاتك، هم لا يعلمون معركتك أو معاناتك،تبصّر في أعماقك واعرف مميزاتك وقدراتك، ما دمت تحاول وتقاوم ستصل بالنهاية لوجهتك،والله لن يخذلك!
وتذكّر دائمًا في بطن الحوت كان هناك أمل فما عذر إحباطك؟!
ولاتنسى أنه ليس للإنسان إلا ما سعى فاسعّى
على قدرِ حُلمك تتسع الأرض فأحلم إلى ان تُصبح الأرض فضاء و تزداد النجوم ❤😍🌟!

وفي الختام سلامٌ وقبلة على جبين حلمي الذي يقف على قارعة الطريق ينتظرني عهدًا منّي يا عظيم سنلتقي.